EN 
هدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بترك منصبه إذا أراد المتظاهرون الاستـمرار بإثارة الفوضى في البلاد.
وقال الكاظمي: "يعتصرني الألم بسبب أحداث بغداد"، مضيفاً أن السلاح المنفلت سبب الأزمة.
ولفت إلى أن أحداث بغداد تحتم علينا حصر السلاح بيد الدولة، مؤكدا أنه سيعلن خلو منصبه في الوقت المناسب إذا تعقدت الأمور.
وأشار إلى أنه تم فتح تحقيقا بشأن قتل المتظاهرين، وسيتم التعرف على من أطلق القذائف في المنطقة الخضراء"، موضحا أن كل من خرج عن القانون سيتحمل مسؤوليته.
إجراء انتخابات مبكرة
وبعد عودة الهدوء إلى الشارع العراقي، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات مبكرة وتعديلات دستورية، في الوقت الذي طالب فيه الإطار التنسيقي إلى التواصل مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للخروج بحل سياسي حاسم يتناول قضية الانتخابات الجديدة وتشكيلة الحكومة.
ووصف صالح الأحداث الأخيرة التي يشهدها العراق، واصفا إياها بـ"المؤلمة".
وحسب وكالة الأنباء العراقية "واع"، قال صالح، إن “الدم العراقي غالٍ ومشاهد الأمس هزت نفوس العراقيين”.
وأضاف الرئيس العراقي، أن “انتهاء العنف لا يعني انتهاء الأزمة السياسية وهي أزمة مستحكمة بمنظومة الحكم”.
وأشار إلى أن “موقف السيد الصدر محل تقدير عالٍ من العراقيين”.
وأكد أن "العراق بحاجة إلى إصلاحات جدية تعالج الخلل البنيوي في منظومة الحكم".
وقال الرئيس العراقي، إن “إجراء انتخابات مبكرة وفق تفاهم وطني يمثل مخرجاً للأزمة الخانقة في البلاد”.
وأوضح صالح أن الحوار الوطني الصريح هو الحل لوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة.
