الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم : بنك المعرفة والمنصات روح العصر ونتاج الثورة المعلوماتية الحديثة

المنصات التعليمية
المنصات التعليمية

وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماعه بمديري عموم تنمية المواد الدراسية، بتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة والمنصات التعليمية، وقيام مديري عموم تنمية المواد الدراسية باستخراج الروابط الهامة المتصلة بتدريس كل موضوع في المنهج لتكون متاحة لجميع المعنيين من الطلاب والمعلمين والموجهين وأولياء الأمور لإثراء العملية التعليمية.

أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، الخبير التربوي، أن للمنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي دوراً في إكساب الطلاب المهارات المعلوماتية اللازمة من أجل التعلم الذاتي، وتنمية التفكير الإبداعي وجعل المتعلم أكثر تحكماً في العملية التعليمية وإدارة الوقت.

وأوضح الخبير التربوي، أن المنصات التعليمية كان أول فائدة جمة وعظيمة لها في التغلب على عدم ذهاب الطلاب للمدارس خلال فترة كورونا، وإتمام عملية التعليم عن بعد، موضحًا أن تلك المنصات متميزة وقدمت شرح مبسط وسلسل أكثر من مدرسين الدروس الخصوصية.

وأشار عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إلى أن تكنولوجيا المعلومات لها قدرة على إيصال المعلومات بطريقة سلسة ومنظمة، فأصبح من الضروري معها دمج مجالات التكنولوجيا في المناهج التعليمية، لتواكب التحديات المحيطة بها.

ونوه الدكتور ماجد أبو العنين، إلى أن المنصات التعليمية هى نتاج الثورة المعلوماتية الحديثة والانتشار الكبير، ولها بعض المميزات والعيوب ولكن من المؤكد أن إتاحة هذا الكم الهائل من العلوم والمقررات في شتى المجالات بهذا الشكل هو ثورة حقيقية وكنز ثمين لا ينبغي لك أن نضيعه.

وأضاف الخبير التربوي، أن من أهم مميزات المنصات التعليمية للتعليم قبل الجامعي هو الاهتمام بالمواضيع الحديثة والرغبة في البحث والاطلاع على كل ما هو جديد، وبذلك يمكن لهذا الطالب أن يكون مرجعاً مساعداً للطلاب عن أثر المنصات التعليمية في التعلم الذاتي للطلاب، كما يمكن أن يسهم البحث في لفت انتباه المسؤولين في وزارة التعليم عن أثر المنصات التعليمية في تنمية مهارات التعلم الذاتي مما يشجع ويسهل سبل الاستفادة منها لرفع كفاءة التعليم والتخفيف من الأعباء التي تواجه المعلمين والطلاب معاً.

ولفت الدكتور ماجد أبو العينين، إلى أن هناك معلمين على أعلى مستوى، وخاصة علي منصة حصص مصر مثلًا، لديهم مجموعة من أهم معلمي الثانوية، الذين يستطيعون الاستفادة منهم، واضعًا خطته للقضاء على الدروس الخصوصية، بقوله: المعالجة تبدأ بالتدريج من خلال إعادة دور المدرسة والمعلم داخل  المدرسة، ولا بد أن يكون هناك مدارس جاذبة، ومعلمين لديهم القدرة على التفاني في العمل داخل المدرسة.

وقال عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إن المنصات التعليمية تهدف إلى التواصل بشكل فعال عبر شبكة الإنترنت في صورة برامج التعليم عن بُعد، لتصبح اكثر تفاعلية عن الحصص المدرسية.

وطالب الخبير التربوي، بضرورة مساعدة الطلاب فى توصيل كافة المعلومات والروابط والأكواد اللازمة للدخول على المنصات التعليمية والتواصل المستمر مع الطلاب داعمين وميسرين العملية التعليمية.