EN 
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالعثور على جثة عنصر تابع ل ميليشيا "قسد" مقتولا في ظروف غامضة، وعليه آثار طلقات نارية في الرأس، حيث وجدت جثته بالقرب من مكب للنفايات شمال مدينة الرقة بسوريا ، أواخر أغسطس المنصرم، في حين تبنى تنظيم "داعش" عملية الاغتيال، مؤكدا بأنها تمت بواسطة مسدس حربي.
العنصر النسائي وأساليب الإغراء
ووفقا لما ذكره المرصد ، فإن "امرأة من تنظيم داعش تعرفت على الشاب من سوريا وإغرائه وجره، ومن ثم قامت بقتله بواسطة مسدس مزود بكاتم صوت، حيث سبق وأن اعتمد تنظيم داعش في عملياته على العنصر النسائي، بأساليب الإغراء وغيرها لتحقيق هدف التنظيم".
127 عملية
وأشار المرصد السوري الي أنه أحصى "127 عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم داعش ضمن مناطق نفوذ ’الإدارة الذاتية’ منذ مطلع العام 2022، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.
97 قتيلا
ووفقاً لما وثقه المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات سالفة الذكر 97 قتيلا، هم:37 مدني بينهم سيدة وطفل، و 60 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية".
مقبرة جماعية
وكانت السلطات المحلية في مدينة منبج بريف حلب في سوريا أعلنت في وقت سابق العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 30 مدنيا قتلوا على يد "داعش"، أثناء سيطرته على المدينة قبل سنوات.
فندق منبج
وبين السلطات المحلية أن عمال "بلدية الشعب" عثروا على المقبرة الجماعية أثناء عمليات خاصة بأعمال الصرف الصحي، قرب فندق منبج في مركز المدينة.
رفات 30 مدني
وتضم المقبرة رفات 30 مدنيا بينهم امرأتان وطفلان، وهم مكبلو الأيدي، وذلك إبان سيطرة داعش، وجعله لهذا المكان سجنا حيث دفنت قبل تحرير المدينة". (عام 2016).
داعش
كما تعود المقبرة إلى زمن سيطرة "داعش" على المدينة (2014 ـ 2016).
التعذيب
وبحسب التقارير من مكان الواقعة، فأنه لم يتبقَ من الجثث سوى الهيكل العظمي والملابس، وكذلك وجدت مكبلة الأيادي ومعصوبة الأعين، ولا تزال آثار التعذيب واضحة على الجماجم والعظام".
