EN 
قال الدكتور أسامة الأزهري، إن إشكالية الإلحاد أكبر من أن تختزل في سبب واحد، بل لها عدد من الأسباب، مشيرا إلى أن من أسباب الإلحاد: قبح الخطاب، الأمنية الدينية، التخلف الحضاري، السوشيال ميديا وهذا أمر محايد، بمعنى وسيط يتيح لأي شيء الانتشار الواسع.
أضاف الدكتور أسامة الأزهري، في حلقة اليوم من برنامج الحق المبين مع الإعلامي أحمد الدريني، على فضائية دي ام سي، توجد روافد داخلية أججت هذه القضية، وأشعلت بها النيران، وعلى رأسها قُبح الخطاب الديني وبعض الأسباب الخارجية الأخرى.
وواصل الأزهري حديثه: كما يوجد تنامٍ وتصاعد في إشكالية الإلحاد بالعالم حولنا، فتستطيع أن تؤرخ لها منذ عام 2005 فصاعدًا، حيث وجدت أمواج ضخمة من المنظّرين للإلحاد والدعاة له من منطلق علم فيزيائي مرة وأخرى من البيولوجي والتاريخ الطبيعي أو من بُعد فلسفي مرة أخرى.
