قال الجيش الأوكراني إنه شن ضربات على مواقع روسية في المنطقة المحيطة ببلدة إنيرهودار الجنوبية يوم الجمعة بالقرب من محطة للطاقة النووية يعمل فيها خبراء من الأمم المتحدة.
كان الكشف من قبل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة غير عادي، لأن الجيش نادرا ما يقدم تفاصيل عن أهداف محددة. يقوم فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بجمع البيانات في محطة الطاقة النووية زابوريزجيه، على حافة انيرهودار التي تحتلها روسيا.
وقالت هيئة الأركان في بيان “تم التأكيد على أنه في المنطقة المحيطة ببلدتي خيرسون وإنيرهودار، دمرت الضربات الدقيقة التي شنتها قواتنا المسلحة ثلاثة أنظمة مدفعية معادية بالإضافة إلى مستودع بالذخيرة وسرية من الجنود”.
ولم تذكر تفاصيل أخرى بشأن الضربات، تقع خيرسون على بعد حوالي 300 كيلومتر (185 ميلاً) جنوب غرب إنيرهودار.
واتهمت روسيا أوكرانيا مرارا بقصف محطة الطاقة النووية.
ورفضت كييف الاتهام قائلة، إن القوات الموالية لموسكو مسؤولة عن مهاجمة المنشأة.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أوكرانيا تواصل الاستفزازات بهدف خلق تهديد بحدوث كارثة نووية مصطنعة في محطة زابوريجيه.
وحسب “روسيا اليوم” قالت الدفاع الروسية، إنه “تم خلال الـ24 ساعة الأخيرة تسجيل عمليتي قصف بالمدفعية من جانب القوات الأوكرانية لهذه المحطة، وخلال ذلك أطلقت المدفعية الأوكرانية 9 قذائف، سقطت ثلاث منها على منطقة المبنى الخاص رقم 2، الذي يستخدم لتخزين الوقود النووي الجديد من شركة TVEL وكذلك النفايات المشعة الصلبة”.
وتسبب القصف الأوكراني الأول بتضرر خطوط الأنابيب في المحطة، أما خلال القصف الثاني فوقعت قذيفة في منطقة الوحدة السادسة وخمس قذائف أخرى، أمام محطة الضخ السادسة التي توفر التبريد لهذا المفاعل.
بمشاركة الجيش والمدنيين.. أوكرانيا تتبنى استراتيجية أمريكية لمواجهة روسيا
عواقب خطيرة.. مسؤول السياسة الخارجية: الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمن فرضه عقوبات على روسيا
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن المحطة الكهروذرية، تتعرض للقصف المدفعي من القوات الأوكرانية المتمركزة في بلدة مارييفكا بمقاطعة دنيبروبيتروفسك.
وتمكنت وحدات الجيش الروسي خلال السجال بين بطاريات المدفعية، من تحديد مواقع المدافع الأوكرانية وتدميرها بنيران مضادة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الوضع الإشعاعي داخل المحطة وحولها، لا يزال في الحدود الطبيعية.