الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انفصال الوالدين وحب ضائع.. التفاصيل الكاملة لرحيل رنا فتاة الدقهلية

الفقيده
الفقيده

عندما تصبح الحياه لا جدوى منها، وتقسو الظروف وتصبح العائله مفككة، أب يتزوج أخرى وأم تتزوج بآخر،  وفتاه تبحث عن الحب وخسرت كل شئ  أبيها وأمها وحياتها وحبيبها ومستقبلها.

انفصال والديها كان البداية لانهيارها


هكذا عانت " رنا" ٢١ عاما والتى كان حفل تخرجها منذ يومين وانهت حياتها قهرا بسبب قسوة الظروف كانت تعيش مع شقيقاتها  الاثنتين  تزوجت الكبرى  وظلت مع شقيقتها الاخرى الى ان تقككت اسرتها

حصلت " رنا" على دبلوم التجاره وظنت اسرتها انها اكتفت بذلك ولكنها رفضت والتحقت باحد المعاهد العليا واستكملت تعليمها فالتحقت لمعهد حاسبات بمدينه المنصوره وقررت ان تعيش في شقه مع شقيقتها وصديقتها لتتحقق حلمها الذي تبحث عنها تاركة قريتها" بحر العش" والتي عانت كثيرا فيها بسبب انفصال و الدها الذي تزوج اخرى ثم تزوجت والدتها شخص اخر واصبحت العائله مفككه وارتبطت هى بشخص عده اشهر ثم انتهت علاقتها.  ورحلت الى المنصوره لاستكمال تعليمها  ظنا ان الحياه ستضحك لها و ستصبح حياتها سعيده.

حب لم يكتمل وقضى عليها


وتعرفت  بشاب اوهمها انهل حب عمره وانه لن يعيش من دونها وظنت ان  هذا الكلام هو كلام ينطق به قلبه وانه يحبها بالفعل  حقا ما اسهل الكلام والوعود  والاحلام فى زمن الكذب"  وظل يردد انه لن ستطع ان يعيش من دونها ولكن فجاه قال لها انه لن يستطيع استكمال الطريق معها وانه لن يتزوج بها فعائلته ترفض ؛ وكانت الصدمه الكبير لديها عائلته ترفض  فقال لها لا استطيع ان اخالف عائلتى وقالت له اين الوعود قال لن استطيع  استكمال رحلتنا سويا .

انهارت تلك الفتاه المسكينه التي صدقت انسانا وظنت فيه العوض وانه عوض الله عن كل ما عانته في حياتها من قهر وعذاب والم ، و قررت  ان تبتعد عن هذه الحياه وان تترك كل شيء راحلة بعيدا عن كل شيء رحلت وتركت ذكرى الم وحزن ودموع  الامل الوحيد الذي كان لها.

وفور علم والدتها انهارت وذهبت لها المستشفى تطلب منها السماح والعفو وظلت بجوارها و وفاقت رنا بعد الوقت إلى أن لفظت انفاسها الأخيرة.


وعلم حبيبها وتوجه الى داخل المشرحة يبكي بعد فقدانها،  هكذا لا يعرف قيمه الشخص إلا بعد رحيله، ذهبت رنا بكل أوجاعها وآلامها تاركة هذه الحياة وشيع أهالى قرية بحر العش التابعة لمركز بلقاس  بمحافظة الدقهلية  جثمان  الفقيدة رنا جمال شعبان٢١ طالبة بالحاسبات بالمنصورة والتى أنهت حياتها بحبة الغلة لخلافات أسرية وتعرضها لضغوط نفسيه.


 خرج الجثمان من مسجد بحر العش لتدفن فى مقابر العائلة بدميانة.

 

وكانت رنا جمال شعبان  ٢١ سنة، أقدمت على إنهاء حياتها بتناولها قرصا كيماويا " حبة الغلة السامة" بإحدى قرى بلقاس "قريه بحر العش" وذلك لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب معاملة عائلتها لها. وتترك رسالة مؤثرة وتطلب من أهلها عدم السير فى جنازتها
تم إيداع الجثة بمشرحة مستشفي الطوارئ بالمنصورة تحت تصرف النيابة