EN 
أعطاني أخي مالاً ثم سألني عنه فهل يجوز التراجع عن الهبة ؟.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث سائلة تقول: "أخي أعطاني مبلغ مالي أثناء إجراء عملية جراحية ولم يقل أنني ملزمة برده ثم طالبني به ولي ميراث عنده فما العمل؟.
أعطاني أخي مالاً ثم سألني عنه فهل يجوز التراجع عن الهبة ؟
وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأمر أشبه بالرجوع عن الهبة وهذا حرام شرعاً، لافتاً إلى أن الأخ حينما أعطى أخته لم يعطها عن سؤال منها، وبالتالي فهذه الأموال في حكم الهبة أو الزكاة، وبالتالي لا يجوز المطالبة بها مرة أخرى.
وتابع: لو قالت لي اقرضني أو سلفني فله أن يطالب بهذه الأموال، لكن الأصل في هذه المسألة أنك أعطيتها تبرع، مشدداً الأصل في هذه العطية أنها هبة وليست دين، وليس لك الرجوع فالرجوع في الهبة حرام شرعا.
ونصح عويضة السائلة بأن تعرض على أخيها أن يقوم بحساب ميراثها ويخصم منه إذا أراد، أو أن تقول له إن تيسر لي الحال سأرد لك المبلغ.
كتابة الميراث للبنات
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن بعض الآباء يظلمون البنات في كتابة الميراث، مضيفا “بعض الناس الله يهديهم ويسامحهم بيكتبوا للصبيان وبيسيبوا البنات، طب إزاي يعني، والله ما بينفعك أد بنتك”.
وأضاف “عبد المعز”، خلال برنامج “لعلهم يفقهون” على " دي إم سي"، مفيش أحن من البنت، شوفوا فاطمة الزهراء عملت إيه مع النبي وكان بيحبها أد إيه.
وأضاف الداعية الإسلامي، أن ما نبحث عنه هو الإيمان وتحقق الإيمان، مشيرا إلى أن أعظم شيء يربي به الوالد الأبناء هو الإيمان.
وفي حلقة سابقة، قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي إن الإيمان أساس كل شيء فى حياة الإنسان وبدونه لا يوجد آمن، مضيفا: "من غير الإيمان مش هيكون فيه أمن.. اللهم من علينا بالإيمان والعفو عما سلف وكان.. إذا ضاع الإيمان فلا دنيا ولا آمن للإنسان".
وتلا "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc"، قوله تعالى:" هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا"، مؤكداً أنه يجب على كل مسلم أن يجدد العهد والبيعة والتسليم لله عز وجل كل يوم، وتلى قوله تعالى:"ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَٱلَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ ٱلَّتِى قَضَىٰ عَلَيْهَا ٱلْمَوْتَ وَيُرْسِلُ ٱلْأُخْرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍۢ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ".
