EN 
قالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، إن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في فيلادلفيا الأسبوع الماضي يشبه خطاب الدكتاتور الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني، حيث أدت كلمات الزعيم الأمريكي إلى تقسيم سكان البلاد بآراء سياسية مختلفة.
وحسب الصحيفة الأمريكية، فإن “الرئيس الأمريكي جو بايدن يستخدم خطاب الكراهية، مبتعدًا أكثر فأكثر عن الأفكار التي تشكل أساس أيديولوجية الوحدة الأمريكية”.
وقالت “واشنطن تايمز”: "أين الحب لأمريكا باعتباره بوتقة عالمية؟ بدلاً من ذلك، أطلق بايدن العنان لـ موسوليني الذي بداخله”.
وأعربت الصحيفة الأمريكية عن رأي مفاده أن أكثر من 74 مليون أمريكي من أصحاب الآراء المحافظة الذين صوتوا للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات استهدفهم صاحب البيت الأبيض.
وقالت إن “بايدن يقسم المجتمع في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة العديد من المشاكل الخطيرة التي تتطلب جهودًا مشتركة”.
ولم تشر الصحيفة إلى العلاقات المتضررة مع روسيا والصين فحسب، بل أشارت أيضًا إلى عواقب الأزمة التي أثارها الوباء، فضلاً عن التضخم القياسي.
وأضافت: "جديًا، أمريكا بحاجة إلى هذا الخطاب البغيض الآن كما يحتاج المواطنون الأمريكيون إلى الرصاص في الرأس".
وفي الأسبوع الماضي، دعا بايدن، في خطاب ألقاه في فيلادلفيا، الجمهوريين من حركة “ماجا”، الذين يدعمون ترامب، بالمتطرفين.
وفي رأيه، فإن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وأنصاره "يهددون أسس أمريكا”.
ورد ترامب بأن وصف خليفته بـ "عدو الدولة".
