EN
قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المصريين في الخارج باتوا أكثر حديثا وبشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة عن الاستثمار في مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، حيث أن جميعهم واجهوا التحديات الضخمة الناجمة عن عدد من الأزمات العالمية المتتالية، على رأسها أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضافت "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن العالم بات أصغر مما كنا نتخيله، وخلال التحديات الضخمة التي واجهوها فاكتشف المصريون في الخارج أنهم أفضل حالا من غيرهم في تواصلهم الدائم مع دولتهم الأم.
وأوضحت أن ملتقى لوجوس الثالث للشباب القبطي، والتابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حضره الشباب التابعين للكاتدرائية ومتواجدين في 35 أبراشية ودولة، وتم الاستعانة بـ200 شاب وفتاه متفوقين في مختلف المجالات، "لما بنسمع الكلام من الشباب بنشوفهم منبهرين بمصر وبالمشروعات القومية اللي بنعملها، وعرضوا علينا خبراتهم".
وأكدت أن المصريين بالخارج وبالتزامن مع الأحداث العالمية فبدأ المصري يشعر بأن بلده الأم هي من أكثر الدول التي تسعي بمنتهي الجدية للتنمية بشكل يجعلها أكثر ازدهارا، "مصر فيها أمل في بكرة أكثر من الدول اللي موجودين فيها، والكثير منها مجتمعات مزدهرة ومتقدمة وذات تكنولوجيا حديثة".
تعاني أزمات متعلقة بقطاع الكهرباء
وأشارت إلى أن عددا الدول الأوروبية باتت تعاني أزمات متعلقة بقطاع الكهرباء وتوفير الغاز الطبيعي وأنظمة التدفئة، كما وتوقفت بعض المصانع لعدم وجود الغاز بكميات مناسبة، ما أدى إلى زيادة استثمارات المصريين في تلك الدول بالمشروعات القومية الكبرى التي تقيمها الدولة المصرية.
