EN 
تصدر محكمة أسرة الخليفة اليوم، حكمها فى دعوى أقامها جد طالب فيها بإثبات نسب حفيدته، واستخراج شهادة ميلاد لها بعد هروب والدتها وترك الصغيرة بمنزله.
بدأت القصة حينما تواجد محرر «صدى البلد» فى محكمة الأسرة بالخليقة ووجد رجل بلغ من العمر عتيا يبحث عن محام ليقيم له دعوى نسب، فتحرك محرر«صدى البلد» تجاه المسن لتقديم المساعده، واذ بالمسن ينهار فى البكاء من شدة حزنة على فراق نجله المحكوم عليه بالإعدام لارتكابه جريمة الحرق بشكل عمدى، والتسبب في موت بعض الأشخاص.
وقدم محرر «صدى البلد» المساعده للمسن لإقامة الدعوى القضائية، وطالب فيها إثبات نسب حفيدته، واستخراج شهادة ميلاد لها، بعد هروب والدتها وترك الصغيرة بمنزله، بسبب حكم الإعدام الذى سقط على ابنه لارتكابه جريمة وهى افتعال حريق بشكل عمدى، والتسبب في موت بعض الأشخاص.
زواج عرفى
وقال المسن فى دعواه أن نجله تزوج عرفيا من سيدة وأنجبت طفلتين، ولم يسجلوا إلا الطفلة الأولي، أما الطفله الثانية لم تسجل حتي الآن، كما أن زوجة نجله تركت المنزل وهربت بعد صدور الحكم علي نجله وتركت الصغيرتين بالمنزل، ليعانى ذلك المسن لإصدار شهادة ميلاد لها.
غياب الأم
وتابع حديثة قائلا:"قدمت إقرار كتابي موقع من ابني، ولكن في ظل غياب الأم عجزت عن تسجيل الطفلة كون زواجهما عرفيا، مما دفعني لإقامة دعوي قضائية أمام محكمة الأسرة، وكل ما أتمناه حماية حفيدتي وتقنين وضعها القانوني مثل شقيقتها، بعد أن عجزت عن العثور على والدتها، لأتقدم للمحكمة لتأخذ الإجراءات باستدعاء الأم بشكل رسمي، للإقرار بصحة زواجها ونسب الطفلة لها وابني".
