EN 
يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحقيقا قضائيا جديدا حيث فتح أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيون تحقيقا في مزاعم أنه ضغط على وزارة العدل للتحقيق مع خصومه السياسيين.
يأتي هذا التحقيق بعد أن كشف المدعي العام الأمريكي السابق، جيفري بيرمان، في كتاب جديد أن "وزارة العدل في عهد ترامب دفعت مكتبه لمتابعة قضايا جنائية ضد وزير الخارجية السابق جون كيري وآخرين ينظر إليهم على أنهم معارضون سياسيون لترامب".
وأعلن رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، ديك دوربين، أنه سيتم التحقيق في هذا الأمر.
وقال بيرمان تعليقا على قرار فتح تحقيق: "أرحب بالتحقيق، السلوك الذي حدث كان شائنا وغير مسبوق. يجب تسليط الضوء عليه".
وفي وقت سابق، قال ترامب، إن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” صادروا بيانات طبية سرية منه والآن يمكنهم أن يروا بأنفسهم أنه "يتمتع بصحة جيدة".
وتمت مداهمة منزل ترامب في مار إيه لاجو بولاية فلوريدا في أوائل أغسطس، وصادر ضباط إنفاذ القانون ما يقرب من مائة وثيقة بمستويات مختلفة من السرية، تصل إلى أعلى المستويات.
وكتب ترامب علي منصته للتواصل الاجتماعي “Truth Social”، “لم يسرق مكتب التحقيقات الفيدرالي جوازات سفري فحسب بعد اقتحام منزلي ولكن، كما كشفت سجلات المحكمة للتو، استولوا بشكل غير لائق على سجلاتي الطبية الكاملة والسرية للغاية. على الأقل سيرون الآن أنني أتمتع بصحة جيدة”.
كما زعم ترامب أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أخذوا وثائقه الضريبية الشخصية ومعلومات حول علاقته بالمحامين. .
ويربط ترامب بين تصرفات وكالات إنفاذ القانون ورغبة الإدارة الديمقراطية الأمريكية في منعه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
