الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ديانا حاضرة.. طابور توديع الملكة إليزابيث يمتد لـ3 أميال في لندن.. فيديو

صدى البلد

أظهرت وسائل الإعلام اصطفاف البريطانيين في طابور يمتد لأميال لتوديع الملكة إليزابيث الثانية حيث يقبع تابوتها في قاعة وستمنستر.

وحسب "سي إن إن"، اصطف المشيعون في طوابير لأميال اليوم الأربعاء، لتوديع الملكة إليزابيث الثانية حيث بدأ نعشها يرقد في المبنى، وسط حضور كبار أفراد العائلة المالكة بما في ذلك الملك تشارلز الثالث، والأمير وليام والأمير هاري في موكب من قصر باكنجهام إلى وستمنستر.

وعندما فتحت قاعة وستمنستر أبوابها في تمام الخامسة مساء بتوقيت لندن، امتد طابةر الانتظار لما الزوار لما يقرب من ثلاثة أميال على طول نهر التايمز.

وسيبقى التابوت في القاعة بقلب المبنى البرلماني البريطاني حتى صباح يوم جنازة الملكة.

سار كبار أفراد العائلة المالكة خلف التابوت بينما كان يشق طريقه على طول طريق الموكب، محملين على عربة المراسم المحملة بالبنادق.

كما سار الأمير وليام والأمير هاري جنبًا إلى جنب في جنازة والدتهما الأميرة ديانا في عام 1997، وهي لحظة قال كلاهما إنها أثرت عليهما بشدة.

وكان التابوت مزينًا بتاج إمبراطورية الدولة بجانب إكليل من الزهور، ومغطى بالمعيار الملكي.

وكان محاطًا بالعسكريين حيث تم حمله على طول ذا مول، ووايتهول، وشارع البرلمان، وميدان البرلمان، ونيو بالاس يارد، قبل دخول قاعة وستمنستر.

وصرح ويلبي لشبكة "سي إن إن" بأنه "هدية" أن "تلعب دورًا في توديع إليزابيث".

في حديثه إلى كلاريسا وارد من "سي إن إن" يوم الأربعاء وسط الحشد، قال رئيس الأساقفة إنه لشرف وامتياز كبير أن أكون جزءًا من هذه المناسبة.

صُنع تابوت الملكة منذ أكثر من 30 عامًا، وهو مصنوع من خشب البلوط الإنجليزي المبطن بالرصاص، وفقًا لما قاله متعهدو التعهدات الملكية "ليفرتون اند صنز" لصحيفة "تايمز" البريطانية.

اعتبارًا من مساء الأربعاء ، تمكن أفراد الجمهور من رفع التابوت، الذي يقع على منصة مرتفعة. ومن المتوقع أن يصطف الآلاف في شوارع العاصمة، مع احتمال أن ينام البعض طوال الليل في محاولة للتعبير عن احترامهم.

إدراج هاري في موكب الأربعاء هو الأحدث في سلسلة من المظاهر مع ويليام منذ وفاة الملكة، حيث سعى الأخوان إلى إظهار الوحدة، على الرغم من التوترات في السنوات الأخيرة منذ استقالة هاري من منصب أحد كبار الشخصيات الملكية.