قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العالم يودع الملكة إليزابيث الثانية.. جنازة مهيبة لنقل الجثمان من كنيسة ويستمنستر لقلعة وندسور.. الملك تشارلز والأمير أندرو يغالبان دموعهما.. وحشود غفيرة لمشاهدة الرحلة الأخيرة

نعش الملكة إليزابيث
نعش الملكة إليزابيث

أقامت بريطانيا، اليوم الاثنين، الجنازة الرسمية للملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، وسط حضور العائلة المالكة وعدد كبير من قادة العالم، وعشرات الآلاف من المواطنين، الذين جاءوا من أجل وداع هذه الملكة التي حكمت المملكة المتحدة طيلة 7 عقود.

ووصل الملك تشارلز ونجلاه الأميران ويليام وهاري وكبار أفراد العائلة المالكة إلى ويستمنستر، وساروا خلف نعش الملكة إليزابيث، لإقامة جنازة رسمية في كنيسة ويستمنستر آبي، وسط حضور بارز من كبار زعماء العالم الذين حضروا للمشاركة في الجنازة وكان من أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتعد هذه أول جنازة رسمية تشهدها البلاد، منذ وفاة السير ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق في عام 1965.

جنازة مهيبة

ووسط صمت ساد لندن، أقيمت الجنازة، ثم تم حمل الملكة، التي توفيت عن عمر 96 عاما، في نعشها المصنوع من خشب البلوط إلى عربة البندقية ــ التي استخدمها والديها ــ وتبعها ابنها الملك تشارلز الثالث، وبقية العائلة، بينما كان يوجد نحو مليوني شخص في وسط لندن على طول طريق الموكب.

وبدأت عربة بندقية الولاية التي تحمل نعش الملكة، موكب الجنازة من قصر ويستمنستر إلى دير ويستمنستر أبي في حوالي الساعة 10:45 صباحا، ووصلت قبل الساعة 11:00 صباحا.

وأشارت دقة واحدة من ساعة "بيج بن" إلى بدء الجنازة في ويستمنستر أبي، حيث تم تتويج الملوك والملكات ودفنهم منذ عام 1066. وتدفن الملكة إليزابيث في وندسور بجانب زوجها الأمير فيليب ووالديها، جورج السادس والملكة الأم.

صمت وبكاء

وعلى الرغم من الحشود الهائلة، كان هناك صمت مطلق في صفوف الحاضرين، حيث عزف حوالي 200 عازف وعازف طبول من الأفواج الاسكتلندية والأيرلندية، ولواء جوركاس وسلاح الجو الملكي أثناء مرور الموكب عبر ساحة البرلمان.

فيما ركزت وسائل إعلام بريطانية على أفراد العائلة الملكية البريطانية وهم يودعون ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخيرة وذلك في كنيسة وستمنستر في العاصمة لندن وقبل ساعات قليلة من دفنها في كنيسة سانت جورج داخل أراضي قلعة وندسور بجانب زوجها الراحل الأمير ألبرت.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عدة صور توثق لحظة تأثر الملك تشارلز الثالث والأمير أندرو نجلا الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وهما يجلسان بين أفراد العائلة المالكة، بينما وقف جميع المشيعين دقيقتين صمت حدادا على الملكة الراحلة، وهو الأمر الذي أثار موجة تعاطف كبيرة في بريطانيا وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أظهرت بطاقة وضعت فوق نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، رسالة مؤثرة من الملك تشارلز الثالث.

وكتب الملك تشارلز على البطاقة الموضوعة فوق نعش الملكة، إلى جانب الزهور: “في ذكرى محبة ومخلصة. تشارلز”.

وعقب انتهاء مراسم الجنازة، بدأت مراسم نقل نعش الملكة إلى قوس ويلنجتون القريب من الكنيسة، حيث يشارك في مراسم نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية سبع مجموعات، تضم كل منها أفرادا من القوات المسلحة البريطانية.

وستنتهي رحلة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية الأخيرة اليوم عصرًا إلى مثواها الأخير في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور حيث سيصطف جنود من فوج الخيالة، بينما يُحمل إلى الداخل.