الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.. خلق توازن مع دعم جهود التنمية والاقتصاد.. ومكتب براءات الاختراع المصري: نعد ضمن 20 مركزا دوليا معتمدا.. وخطتنا التنفيذية ترتكز على نشر الابتكار بالجامعات

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي

بعد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية

أكاديمية البحث: وزارة التعليم العالي الداعم الأكبر للحاضنات التكنولوجية وحماية الملكية الفكرية

مكتب براءات الاختراع المصري: نعد واحدا من 20 مركزا دوليا معتمدا

استراتيجيتنا التنفيذية ترتكز على نشر ثقافة الابتكار وتسجيل حقوق الملكية الفكرية بالجامعات 

المُنظمة العالمية للملكية الفكرية: لا بد من التوازن بين حفظ حقوق الملكية الفكرية ودعم جهود التنمية والاقتصاد

أطلقت مصر، الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، اليوم الأربعاء، خلال احتفالية كبرى، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.

وألقى الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، كلمته بالاحتفالية، متحدثا عن جهود الوزراء لتفعيل تلك الاستراتيجية، ووضع خريطة عمل لتعزيز التعاون بين مُنظمة "الويبو"، والخبرات المصرية؛ بما يُسهم فى تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المُستدامة، ورؤية مصر 2030. 

وقد عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع دارين تانغ مدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO))، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. 

في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على تشجيع أوجه التعاون مع المُنظمة العالمية للملكية الفكرية في مجالات الملكية الفكرية، والبحث العلمي، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم رواد الأعمال والمُبتكرين. 

وأكد الوزير اهتمام مصر بالملكية الفكرية، وحرصها على دمجها فى سياستها الوطنية وإستراتجيات التنمية بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن المعرفة والابتكار والبحث العلمي يعدوا ركيزة أساسية للمجتمع والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن مصر تُقدر الجهود المبذولة من قِبل منظمة "الويبو" والتزامها بدعم الدول الأعضاء؛ لتحقيق أهداف التنمية بها. 

 

وزارة التعليم العالي الداعم الأكبر للحاضنات التكنولوجية وحماية الملكية الفكرية

 

وفي سياق متصل قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، إنه أكاديمية البحث العلمى تعد واحدو من أهم الجهات الفاعلة فى منظومة التكنولوجيا والابتكار كما انها تعد وعاء الفكر المعنى بالتخطيط الاستراتيجى لذا تقديم الاستشارات العلمية المجردة للحكومة وصناع القرار فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

 

وأضاف "صقر" لصدى البلد أن الوزارة تعد الداعم الأكبر للحاضنات التكنولوجية وحماية الملكية الفكرية بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المشروعات الكبرى وذلك لتحقيق هذه الأهداف حيث أطلقت أكاديمية البحث عدد من المشروعات والمبادرات لجعل توطين التكنولوجية ودعم ورواد الأعمال .
 

الملكية الفكرية هى الأكثر قيمة فى الشركات الكبرى

 

وأضاف الدكتور محمود صقر حول إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية المبتكرين، إن الملكية الفكرية هى الأكثر قيمة فى الشركات الكبرى وذلك على مستوى العالم كله، حيث أن رأس مال الشركات الكبرى المتحكمة فى الاقتصاد العالمى هى من الملكية الفكرية، حيث جعلت مصر الملكية الفكرية من أولويات الدولة لأهميتها، كما وضعتها على قائمة الأولويات، والتي تهدف إلى خطة 2030 بهدف خلق مجتمع مبتكر .

 

وأشار محمود صقر إلى التعاون المُستمر والمُثمر مع المنظمة في مختلف الأنشطة والمشروعات ومنها: (مشروع الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية فى مصر، ومشروع تعليم الملكية الفكرية للشباب والمعلمين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، فضلًا عن برامج التدريب المُشتركة وبرامج التعلم عن بُعد، وتطوير ورقمنة مكتب براءات الاختراع المصري بأكاديمية البحث العلمي. 

 

مكتب براءات الاختراع المصري 

 

بينما قالت الدكتورة منى يحيى، رئيس مكتب براءات الاختراع، أن هناك دور هام لمكتب براءات الاختراع المصري خاصة أن مكتب براءات الاختراع واحد من 20 مركز فحص دولى معتمد من الوايبو على مستوى العالم.

وأضافت يحيى حول إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية المبتكرين، أن مكتب براءات الاختراع يقدم خدمات جليلة للبحث العلمى والابتكار والملكية الفكرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

التوازن بين حفظ حقوق الملكية الفكرية ودعم جهود التنمية والاقتصاد

 

ومن جهته، أشار دارين تانغ المدير العام للمُنظمة العالمية للملكية الفكرية، إلى جهود مصر وجهود مكتب البراءات وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم الملكية الفكرية، وبناء القدرات والتوعية، مشيدًا بالتعاون بين الأكاديمية ومنظومة التعليم قبل الجامعي والجامعي في مصر، لدعم أهداف المُنظمة في تعليم أسس الملكية الفكرية، موضحًا أن المُنظمة تهتم بالتوازن بين حفظ حقوق الملكية الفكرية ودعم جهود التنمية واقتصاد المعرفة في الدول الأعضاء، وإتاحة فرص عمل لشباب المُبتكرين وخاصة الدول النامية. 

 

تشجيع المُبتكرين من طلاب الجامعات

 

كما ناقش الجانبان تعزيز أوجه التعاون والشراكة بين الجانبين، حيث أكد المدير العام للمُنظمة على أهمية مصر كنموذج يُحتذى به في المنطقة، مشيرًا إلى زيارته والوفد المُرافق له للجامعة عين شمس، ومشيدًا بمركز دعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة (I Hub)، والذي يعُد همزة وصل قوية وفاعلة بين مجال التعليم والتدريب والبحث الأكاديمي من جهة، ومجال الصناعة والخدمات ورجال الأعمال من جهة أخرى، وذلك من خلال دعم فكر ريادة الأعمال وتشجيع المُبتكرين من طلاب الجامعات، وتوفير منصة تستوعب طاقات الشباب، واكتشاف مواهبهم وصقلها ورعايتها وتوجيهها في الطريق السليم الذي يخدم أهداف التنمية الوطنية.

 

مكتب دعم الابتكار وبراءات الاختراع 

 

يعمل المكتب من خلال استراتيجية تنفيذية ترتكز على نشر ثقافة الابتكار وتسجيل حقوق الملكية الفكرية وكذلك توفير البيئة الملائمة للمبتكرين والمبدعين من خلال الدعم الفني والتقني المقدم من المكتب والمساهمة فى عمل النماذج الاولية وصياغة ملفات براءات الاختراع وتبسيط وتيسير إجراءات التسجيل ومتابعتها

 

دور مكتب دعم الابتكار وبراءات الاختراع بالجامعات

المكتب هو نقطة إتصال مع مكتب براءات الإختراع المصري بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ويختص بتقديم المساعدة للمبتكرين من داخل وخارج الجامعة، حيث أنه جزء من رسالة الجامعة، ويلتزم المكتب بنشر ثقافة الابتكار وتحويل الأفكار الابتكارية التطبيقات لبراءات اختراع الامر الذي يعزز مسيرة الاستثمار في الانتاج المعرفي  من أجل تنمية الاقتصاد الوطني.

 

بينما كان قد قال مصطفى عبدالنبي رئيس جامعة المنيا، خلال تقرير حول فعاليات برنامج صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، الذي استضافته الجامعة تحت عنوان "اكتشاف المُبتكرين ورواد الأعمال في مصر"، بالتعاون مع المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال.

وأشار إلى أن البرنامج يستهدف تحفيز وتوجيه ودعم المُبتكرين ورواد الأعمال، وتعزيز التواصل مع المجتمع الابتكاري، عن طريق إلقاء بعض المحاضرات التحفيزية والتوعوية، وعقد ورش عمل تدريبية، وجلسات استماع لشباب المُبتكرين من أبناء جامعة المنيا والمحافظة، واكتشافهم ودعمهم؛ لتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة يكون لها تأثيرها في السوق المحلي والدولي.

ولفت التقرير إلى أهمية تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتعزيز آليات رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ؛ لبناء جيل من الكوادر الشبابية القادرة على الإسهام في استكمال مسيرة التنمية المُستدامة للدولة، وتحويل الأفكار الابتكارية والبحثية إلى منتجات قابلة للتسويق وأن تكون قادرة على المنافسة العالمية