EN 
يواصل الحوار الوطني استكمال جلسات البناء والتوافق، حيث كل القوى والأحزاب السياسية مدعوة ومشاركة؛ إلا من تلطخت يداه بدماء المصريين، أو حرض أو شارك في أعمال عنف وترويع للآمنين.
الحوار الوطني صفحة مضيئة
وعرضت قبل قليل الصفحة الرسمية للحوار الوطني على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ملخصًا لأبرز النقاط التي انتهى إليها الاجتماع السابع والثامن لمجلس أمناء الحوار الوطني، السبت 17 سبتمبر الجاري.
وجاءت أبرز النتائج التي خلص إليها الاجتماع - بحسب إنفوجراف نشرته الصفحة الرسمية للحوار الوطني كالتالي:
- لقاء تعارفي بين مجلس أمناء الحوار الوطني ومقررين المحاور الرئيسية والمقررين المساعدين.
- توافق مجلس أمناء الحوار الوطني على لائحة سير إجراءات جلسات اللجان الفرعية.
- تحديد مهام مقرري اللجان.
- الاستقرار على كتيب إرشادات قواعد السلوك في جلسات الحوار الوطني.
- دعوة الكيانات السياسية والأهلية الفاعلة لإجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية في المحافظات المختلفة.
ولفت الصفحة، أنه يمكن الاطلاع على البيان الرسمي للاجتماع كاملاً، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، من خلال الرابط التالي:
يذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد السبت 17 سبتمبر الجاري، سابع وثامن اجتماعاته، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ وذلك للتوافق على لائحة إجراءات عمل اللجان الفرعية ومهام المقررين والمقررين المساعدين.
وبدأ الاجتماع الأول بلقاء تعارفي بين أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، والمقررين العموم والمقررين العموم المساعدين، والاستماع ومناقشة وجهات نظرهم، وذلك في إطار استكمال الجلسات التحضيرية التي بدأت منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مبادرة الحوار الوطني في إطار المشاركة الوطنية الفعالة، وتمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية للحوار بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على الوطن والمواطن المصري.
توافق مجلس أمناء الحوار الوطني، في الاجتماع الثاني - على إقرار لائحة سير إجراءات جلسات اللجان الفرعية بالحوار الوطني خلال الفترة القادمة، وكذا الانتهاء من تحديد مهام مقرري اللجان كافة، وكُتيب إرشادات قواعد السلوك في جلسات الحوار الوطني.
وقام مجلس الأمناء بدعوة الكيانات السياسية والأهلية الفاعلة على إجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية في المحافظات المختلفة وذلك في إطار تخصصات اللجان النوعية التي أقرها مجلس الأمناء وتلقي مقترحات المواطنين والجهات المختلفة، مع رفع نتائج تلك الحوارات لمجلس أمناء الحوار الوطني؛ لضمان الوصول المتكافئ لكافة فئات المجتمع المصري.
ترحيب بكل القوى السياسية
وأكد المجلس أنه يرحب بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري، من أحزاب سياسية، مجتمع مدني، شخصيات العامة، خبراء، باحثين، وحتى المواطنين من مُقدمي المقترحات والرؤى عبر الموقع الرسمي خلال جلسات اللجان الفرعية، وذلك ضمانًا لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن في الحوار المجتمعي.
وانطلقت الثلاثاء، 5 يوليو الماضي، فعاليات أولى جلسات الحوار الوطني "الجلسة الافتتاحية"، الذي كلف به الرئيس السيسي، رئيس الجمهورية، بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، مشددًا على أن الحوار هو إعادة اللحمة لتحالف 30 يونيو، مضيفا أن "هدف الحوار خلق مساحات مشتركة، وأن المساحات المشتركة تسمح أحيانا بالاتفاق التام وأحيانا بالاختلاف التام".
وأضاف رشوان، أن الحوار الوطني يشمل تبادل الأراء والرؤى، مشيرا إلى أن الحوار يهدف إلى وضع بدائل جدية، وأن ما يجب التركيز عليه هو الخروج ببدائل محددة، متابعا: "الرأي العام لا ينتظر منا كلام يقال، لديه طموحات وآمال كثيرة ويعول كثيرا على هذا الحوار، ولا بد أن يكون هناك مخرجات".
وتابع: "نحن في مرحلة جديدة وفي تطور الجمهورية المصرية نبدأ حوار وطني نحو جمهورية جديدة، الرئيس قال إن موضوع هذا الحوار هو حريص عليه شخصيا، لا نسعى لبناء دولة جديدة ولكن نسعى لبناء جمهورية جديدة، هذا الحوار هو إعادة اللحمة لتحالف 30 يونيو".
وأشار الى أن الحوار حوار للجميع، وأن الجميع هنا يعني أن هناك مصلحة لكل طوائف الشعب المصرى، مؤكدا أن هناك إقبالا هائلا من فئات عديدة من الشعب المصري على المشاركة في الحوار، وأن هذا الحوار هو حوار حول أولويات العمل الوطني، متابعا:" آليات الحوار ومواعيده من صميم اختصاص مجلس الأمناء، المجلس تعبير عن من يشتركون في الحوار".
وسبق واستعرضت الصفحة الرسمية للحوار الوطني، اليوم الإثنين، آراء بعض المفكرين والسياسين حول مخرجات الاجتماعات التحضيرية لمجلس أمناء الحوار الوطني، تحت عنوان "قالوا عن الحوار الوطني".
#الحوار_الوطني
#الطريقنحوالجمهورية_الجديدة
#مساحات_مشتركة
