الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تواجه سيناريو مروعا بعد إعلان بايدن بشأن الصين .. تفاصيل

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

قال تقرير لموقع "19 فورتي فايف" الأمريكي، إن أمريكا قد تنغمس في “سيناريو مروع” للمواجهة مع الصين بعد أن أعلن الرئيس جو بايدن عن استعداده "للدفاع عن تايوان”.

وقال التقرير: "أمريكا ليس لديها أفضل الخيارات لحماية تايوان. كل سيناريو يؤدي إلى خسائر فادحة للقوات البحرية".

وأوضح أنه في حالة حدوث صراع نظري وفي حالة انتهاك واشنطن لحدودها، فإن الصين لديها القدرة على شن ضربات صاروخية على الأسطول الأمريكي الذي سيكون في منطقة القتال. 

وقال التقرير إن “تدمير مجموعة حاملات الطائرات، سيكون بمثابة كابوس للبحرية الأمريكية”.

وحذر موقع "19 فورتي فايف" الأمريكي، من أن " البنتاجون بحاجة للتأكد من أن البيت الأبيض يفهم الثمن الذي يجب دفعه". 

وفي وقت سابق، قال موقع "19 فورتي فايف" الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، انتهك مبدأ "الغموض الاستراتيجي" في السياسة الخارجية الأمريكية من خلال الحديث عن تايوان، ويمكن إبعاده عن عملية صنع القرار وتنحيته من السلطة.

وكان بايدن، قد قال في مقابلة مع شبكة “سي بي إس”، إنه في حالة وقوع اشتباك مسلح بين تايوان والصين، ستدخل واشنطن في الصراع إلى جانب تايبيه.

وبحسب موقع "19 فورتي فايف"، فقد غيّر بايدن في بيانه بشكل كبير مسار البلاد طويل الأمد على الساحة الدولية، والذي استند إلى مبدأ "الغموض الاستراتيجي". 

وأشار أن هذا النهج سمح لواشنطن بإخفاء نواياها الحقيقية في قضية تايوان.

وبعد مقابلة بايدن، أكد كبار المسؤولين في إدارته أن السياسة الخارجية الأمريكية لم تتغير، وبالتالي دحضوا مزاعمه.

وقال الموقع الأمريكي، “بايدن هو القائد العام. وفقًا للدستور، فهو مسؤول عن تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ومع ذلك، فقد عارضه مرؤوسوه بشكل مباشر، باستخدام صلاحياتهم بشكل فعال”.

وخلص التقرير إلى أن الاضطراب في إدارة بايدن يمكن أن يكون له عواقب حقيقية، بالنظر إلى أن العالم ينتقل إلى حالة من الاضطراب المستمر.

وفي أغسطس، تصاعد الموقف حول تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، نانسي بيلوسي إلى الجزيرة. 

ولا تعترف الصين بسيادة تايوان وتعتبرها مقاطعتها وتعارض بشكل قاطع الاتصالات بين سلطات المنطقة المتمردة ومسؤولين من دول أخرى.