الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكرة ونط الحبل والأولى في المدارس.. الانطلاقة الأولى للرياضة على مدار عقود

ألعاب المدارس
ألعاب المدارس

تعد كرة القدم لغة تواصل في كل العصور، حيث يعشقها الجميع ولا يختلف عليها كل فئات المجتمع ومختلف الأعمار، الأمر الذي جعلها الرياضة الأولى في العالم وليس في مصر فقط، حتى أنها جزء هام من النشاط الرياضي في المدارس وكادت تكون هي النشاط الوحيد في بعض الأماكن.

من منا لم يناد زميله بـ"بيبو" في المدرسة، ومن لم يرتد "تيشيرت" لفريقه المفضل تحت الزي المدرسي، ومن لم يكن أحد لاعبي كرة الدم قدوة له أو لأحد زملائه، ذكريات حفرت في داخل كل طالب من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، واستمرت مع البعض للجامعة.

 

وتعد الكرة الشراب هي إحدى أهم أدوات طلاب المدارس، فقد كانت فرصة كل طالب لم يحالفه الحظ في الحصول على كرة، فقد كان يحول ملابسه لكرة، حيث كانت هذه موضة بين طلاب الثمانيات والتسعينات وقد تكون قبل ذلك أيضا.

وأصبحت المدارس في السنوات الأخيرة على دراية كبيرة بأهمية هذه الرياضة والتي مهدت لها الملاعب، وخصصت أوقاتا للطلاب لممارستها، بل وقدمت نوعا من المنافسة من خلال المسابقات وشجعت طلابها من خلال حصول بعضهم على درجات وتكريمات مثل الحافز الرياضي. 

بينما كانت هناك ألعاب أخرى رياضية تمسك بها الطلاب، مثل نط الحبل وشد الحبل، التي كانت مشتركة بين الأولاد والبنات بالمدارس، وكانت تترك علامات بارزة بأيدي الطلاب وكيعانهم عند سقوط الفريق الخاسر أرضا. 

وكانت توجد أيضا لعبة الأولى، التي كانت منتشرة لدى طلاب المرحلة الابتدائية لامتلائها بالحركة والنشاط، وهى إحدى الألعاب الفردية المميزة لدى جيل التسعينات، وقد تركت أثرا ما زال موجودا على أرض المدارس القديمة. 

ولعبة السيجا أو المعرفة حاليا بـ xo، كانت مميزة لدى الأولاد، فكانوا يركضون لجمع الأحجار من الأرض للتبارى بلعبة السيجا.