الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط ؟

صدى البلد

أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك عبر لقائه ببرنامجه “ ولا تعسروا” المذاع عبر الفضائية المصرية، مضمونة:" كنت أعيش مع والدتي وتوفيت منذ عشرين عامًا وقد تركت فيها أجهزة كهربائية ونحوها وسألت دار الإفتاء عن حكمها فأخبرتني أن الأجهزة الكهربائية تخضع للميراث، فما حكم الشرع فيما أهدتني أمي من ذهب وملابس ؟

 

ليرد الورداني، قائلاً: "الحاجات اللي اهدتهالك مش هتدخل في الورث مهما بلغت".

 

وأكد أن ما أهدته الأم لابنتها من أشياء سواء كانت ذهبًا أو ملابسًا أو غيرها ودخلت في ملكها واستخدمتها فهي تملكها بشكل نهائي، فهذه هبة، ويجوز للإنسان أن يهب الإنسان لأولاده ما شاء وهذه الأموال ليست ورثًا فهذا تصرف في حال الحياة وليس من حق أحد أن يطلب منها أن توزعها على الورثة، فهي أموال تصرفت فيها الأم في حال الحياة ولم يكن محجورًا عليها فتصرفها صحيح وليس فيه ظلم للورثة وليس لهم حق للمطالبة به.

هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط ؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

 

وأجاب ممدوح قائلًا: “كل ما تركته أمك هو تركة يجب توزيعه على جميع الورثة، فلا يوجد شيء اسمه ميراث خاص للبنات وميراث للذكور”.

 

وأضاف: “فالذكور يرثون في الذهب كما يرث البنات في باقي التركة، وبالتالي عليكن إعادة توزيع ثمن الذهب طبقا للشرع ورد نصيب إخوتكم الذكور لهم”.

 

هل ذهب الأم المتوفاة للبنات فقط؟


قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذهب الذي تتركه الأم يكون ملكًا لجميع الأبناء بعد الوفاة- ذكورًا وإناثًا ويقسم بينهم عن طريق الميراث.

 

وأوضح «عثمان»، في إجابته عن سؤال: «هل ذهب الأم المتوفاة للبنات فقط؟»، أن الذهب الذي تتركه الأم ليس ملكًا للبنات وحدهم إلا إذا كانت الأم قد وهبته لهن حال حياتها.

 

وأضاف أنه يجوز للأولاد أن يتنازلوا عن حقهم فيه للبنات، فإن شاءوا فعلوا وإن لم يريدوا فلا يُلزموا بذلك؛ لأن الأصل أنه ملكًا لجميع الورثة.

 

هل يرث الذكور من ذهب الأم بعد وفاتها؟
 

ورد سؤال، إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، جاء فيه: “والدتي توفيت وتركت ذهبا قيمته 60 ألف جنيه.. هل يجوز أن تأخذ البنات الذهب دون أن يُعطى الذكور جزءا منه؟” .
 


رد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر موقع "فيسبوك"، أنه إذا مات الشخص صار كل ما تركه بمثابة تركة للورثة جميعهم ذكورا وإناثا، حتى لو كان ذهبًا، فمن حق الذكور أن يرثوا فيه.



وأضاف أنه يمكن للفتيات احتساب قيمة الذهب والتنازل عن قيمته من باقي الميراث ويحصلن عليه، إذا كن لا يردن أن يعطين أشقاءهن الذكور شيئا منه.

 

أم أهدت قطعة من الذهب قبل موتها فهل هي من الميراث أم هبة؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجله له على صفحة دار الإفتاء المصرية.

وأجاب عثمان، قائلًا: أنه طالما أن الام وهبت وأعطت لأبنتها هذا الشئ فأصبح هبة مقبوضة ولا تدخل فى الميراث .

 

حكم مطالبة الأم ابنتها برد مبلغ أعطته لها كهدية 
هل يجوز الرجوع في الهبة .. سؤال ورد الى صفحة دار الإفتاء تقول صاحبته : " اعطتني امي مبلغا من المال على سبيل الهبة وبعد فترة حدثت مشكلة كبيرة بيني وبينها ولى اثرها طلبت امي هذ المبلغ وهو ليس معي الآن .. فما الحل ؟.

ورد هذا السؤال الى صفحة دار الإفتاء الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ورد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: هناك من العلماء من أجاز الرجوع في الهبة واشترطوا ان تكون الهبة مازالت موجودة . وفريق آخر قال بعدم جواز الرجوع في الهبة .

وأضاف شلبي خلال خدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء قائلا: إذا كانت هذه الهبة مازالت موجودة بحوزتك فرديها لوالدتك ، اما إذا كنت تصرفت فيها فلا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا حرج عليك اذا لم ترديها .