EN 
يضاعف الرئيس الصيني شي جين بينج شراكته العسكرية الاستراتيجية مع روسيا، حتى في الوقت الذي يضاعف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهوده في أوكرانيا هذا الأسبوع بأكبر ضم للأراضي منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الكرملين في بيان إن بوتين سيوقع رسميا اتفاقات لضم 4 مناطق أوكرانية في حفل توقيع في موسكو يوم الجمعة.
ومن غير المرجح أن تؤيد بكين هذه الخطوة، التي قد تمثل قيدا صعبا حقيقيا على علاقة الصين السياسية مع موسكو.
ومع ذلك، من المتوقع أن تنمو العلاقات العسكرية بغض النظر عن الأحداث في أوروبا.
وقال الكولونيل تان كيفي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن :البلدين سيعمقان التواصل الاستراتيجي بين قواتيهما وينفذان تعاونا براجماتيا بناء على التوافق الذي توصل إليه شي وبوتين”.
وقال تان، إن “بكين وموسكو ستثريان باستمرار العلاقة بين البلدين بمعنى استراتيجي جديد”.
وتعتبر الصين، التي قالت إن العلاقات بين البلدين تستند إلى مبدأ عدم التحالف، روسيا حليفها الرئيسي الوحيد في منافستها الاستراتيجية المحتدمة مع الولايات المتحدة.
وفي عام 2019، رفعت الصين وروسيا من مستوي العلاقات، حيث تم الاتفاق علي “شراكة استراتيجية شاملة للتنسيق من أجل عصر جديد”.
وفي فبراير، قبل ثلاثة أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا، أصدر شي وبوتين بيانا مشتركا أعلنوا فيه شراكة “بلا حدود مع “مناطق غير محظورة” من التعاون.
ويشير التصنيف إلى دعم المصالح الأساسية لبعضهما البعض، الصين بشأن أوكرانيا وروسيا في تايوان، بالإضافة إلى مزيد من التقارب حول القضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية.
