EN 
رد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، على خطة السلام التي طرحها الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، والتي دعت أوكرانيا إلى تقديم بعض التنازلات لروسيا.
وفي استطلاع للرأي على منصة “تويتر”، سأل زيلينسكي متابعيه “أي إيلون ماسك يعجبهم أكثر: الشخص الذي يدعم أوكرانيا، أو الذي يدعم روسيا”.
وفي وقت سابق من اليوم، اقترح ماسك أن تجري روسيا استفتاءات جديدة تشرف عليها الأمم المتحدة في أراضيها التي حصلت عليها حديثا، في حين تتخلى أوكرانيا رسميا عن مطالبتها بشبه جزيرة القرم، وتضمن إمدادات المياه في شبه الجزيرة، وتعلن نفسها دولة محايدة.
وتابع ماسك: “من المرجح جدا أن تكون هذه هي النتيجة في النهاية”، مضيفا أن الأمر “مجرد مسألة تتعلق بعدد الأشخاص الذين يموتون قبل ذلك”.
ووضع ماسك الخطة في استطلاع للرأي، حيث وافق حوالي 60٪ من المستطلعين عليه قبل التصويت ضده. وعزا ماسك هذا التغير السريع في النتائج إلى "أكبر هجوم إلكتروني رأيته على الإطلاق".
ووسط انتقادات من الملصقات والمسؤولين المؤيدين لأوكرانيا في كييف، تمسك ماسك بموقفه، قائلا إن الميزة السكانية لروسيا تضمن لها النصر إذا تابع زيلينسكي هدفه المعلن المتمثل في استعادة شبه جزيرة القرم وأعلنت موسكو الحرب ردا على ذلك.
وفي حين أن استطلاع زيلينسكي مال بشدة إلى جانب واحد، فقد تعرض الزعيم الأوكراني لانتقادات من قبل بعض النقاد لانخراطه في مثل هذه المشاحنات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب المحافظ الأمريكي، جريج برايس، “هذا الرجل يقوم بجلسات تصوير لمجلة فوج ويجلس على جبل لا ينتهي من المال من الغرب ... ثم يغضب عندما يقترح إيلون أن إنهاء الحرب قبل أن يموت المزيد من شعبه دون داع هو شيء يستحق المتابعة”.
وقدم ماسك دعمه لـ زيلينسكي من قبل، وعرض على المحطات الأوكرانية الوصول إلى خدمة ستارلينك للإنترنت التي تعمل بالأقمار الصناعية في الأيام الأولى من الصراع.
ومع ذلك، قاوم ضغوطا من “بعض الحكومات” لحجب المواقع الإخبارية الروسية على الخدمة.
