جبهة 30 يونيو و6 أبريل يقرران دعم البرادعى رئيسا للوزراء..والمؤتمر يرفض ويؤيد اختيار العقدة باعتباره رئيس وزراء اقتصاديا

جبهة 30 يونيو تعلن عن ترشيحها للبرادعي كرئيس للحكومة الانتقالية
6 أبريل تطالب البرادعي بتشكيل حكومة كفاءات وطنية
المؤتمر: نرفض اختيار البرادعى رئيسا للحكومة ونؤيد اختيار العقدة باعتباره رئيس وزراء اقتصاديا
أعلنت جبهة 30 يونيو عن ترشيحها للدكتور محمد البرادعي كرئيس للحكومة الانتقالية وكأمين على تحقيق أهداف الثورة من العيش - الحرية - العدالة الاجتماعية - الكرامة الإنسانية.
وأكدت الجبهة رفضها لفرض أي قوى لتحفظات تخصها بشأن اسم الدكتور محمد البرادعي، وقالت إن "علينا جميعا الآن أن ندرك صحة رؤية القوى الثورية منذ 11 فبراير 2011 وحتى 30 يونيو 2013، وأنه على الجميع أن ينصت ويستمع إلى صوت الثورة كي يكتمل المسار وإجراءات تصحيحه التى بدأت بإعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي لخارطة الطريق الصحيحة".
وشددت الجبهة فى بيان لها اليوم، الجمعة، على ضرورة "تجاوز الجميع أي تحفظات أو خلافات سابقة وأن نسعى جميعا إلى إصلاح المسار الديمقراطي وبناء مصر الثورة، وأن نبدأ فى مصالحة وطنية تشمل كل من لم يرتكب جريمة أو يحرض على فتنة أو اقتتال".
كما دعت جبهة 30 يونيو، جماهير الشعب المصري العظيم للمشاركة في مليونية اليوم مع التمسك الكامل بسلمية المظاهرات، وذلك بالتحرير والاتحادية وجميع ميادين الثورة وأمام مبانى المحافظات للتأكيد على أن السيادة للشعب وان الشعب سيظل دائما هو القائد والمعلم.
ومن جانبها، دعت حركه شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، الدكتور محمد البرادعي لتشكيل حكومة كفاءات وطنية قادرة على إخراج وطننا "من تراكمات الأزمات التي خلفتها الأنظمة الفاشلة السابقة".
ومن جانب آخر، قال أحمد بسيونى، مدير المكتب الإعلامى وعضو المكتب السياسى للحركة، إنه "يجب الوضع في الاعتبار وجوب إشراك الشباب في صنع القرار السياسي للدولة لأن لهم الحق في تقرير مصلحة بلادهم، وذلك طبقا لما تم ذكره في خارطة الطريق التي تم إعلانها من قبل وكما تقر مبادئ ثورة 25 يناير المجيدة من أن الشباب هم الأمل في التغيير".
ومن جانبه، طالب صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، باختيار حكومة كفاءات أو حكومة تكنوقراط لإدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية.
وقال حسب الله، في تصريح لـ"صدى البلد": "إننا نرفض اختيار الحكومة على أساس الانتماء السياسى ولابد أن تعلو المصلحة العليا للوطن على الجميع، ونؤيد ألا تتجاوز المرحلة الانتقالية مدة الـ12 شهرا".
وأضاف: "نؤيد اختيار فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى السابق، رئيسا للحكومة باعتباره رئيس وزراء اقتصاديا وسيساهم فى حل الأزمة الاقتصادية التى نعانيها".
وتابع حسب الله: "نحتاج مليونيات للإنتاج والعمل حتى تتقدم الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد"، رافضا اختيار الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، كرئيس للحكومة، قائلا: "نريد خبراء".