EN 
قال القائم بأعمال حاكم منطقة زابوريجيا، يفجيني باليتسكي، اليوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية تشن ضربات مدفعية على إنيرجودار في منطقة زابوريجيا، وهي واحدة من المقاطعات الأربع التي ضمتها روسيا، متهما كييف بمحاولة جعل الحياة لا تطاق بالنسبة للسكان.
وقال باليتسكي للتلفزيون الروسي: “ركز العدو القصف على محطة توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز لعرقلة استعداداتنا لموسم الشتاء وإظهار أن السلطات غير قادرة على تدفئة المدينة”.
ويعتقد أن كييف تعتزم “تدمير البنية التحتية وجعل إنيرجودار غير صالحة للعيش".
وأكد أن الحكومة الأوكرانية تريد استعادة السيطرة على المنطقة، لكنها لا تريد أن يبقى فيها الأشخاص الذين يعيشون فيها.
وقال باليتسكي إنه خلال الـ 24 ساعة الماضية كان هناك أكثر من 40 ضربة مدفعية على المدينة وحولها، مع إجراء بعض القصف بطريقة فوضوية.
وزعم أن المدفعية الأوكرانية يبدو أنها لا تهتم باختيار أهداف عالية القيمة، وتنفق ذخائر باهظة الثمن مقدمة من أمريكا لإحداث أضرار طفيفة نسبيا.
وقال: “حتى أنهم ضربوا السكك الحديدية. كلفنا ذلك 1680 دولارا لإصلاحه، وأنفقوا 200000 دولار ثمن القذائف. وإطلاق النار عشوائيا في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضاف: “الأمريكيون يضخون الكثير من المال في أوكرانيا حتى يتمكنوا من إنفاق الذخيرة دون تحفظات على الإطلاق”.
وسيطرت روسيا على جزء كبير من منطقة زابوريجيا في المرحلة المبكرة من عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا.
وصوتت المنطقة في استفتاء الشهر الماضي للانضمام إلى روسيا.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، أربعة قوانين أضفت الطابع الرسمي على نقل زابوريجيا وثلاث مناطق أوكرانية سابقة أخرى تحت السيادة الروسية.
