EN 
قال أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، إنه يجب أن يتلقى الروس المزيد من المعلومات حول ما يحدث بالفعل في الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
وحسب “روسيا اليوم”، قال كارتابولوف، إن “وزارة الدفاع الروسية يجب أن تتوقف عن إخفاء المعلومات عن المواطنين وأن تكون أكثر صدقا في تقاريرها”.
وأضاف: “لا مزيد من الأكاذيب. لقد تحدثنا عن هذا من قبل. لقد تحدثت مارجريتا سيمونيان، رئيسة تحرير “آر تي” عن هذا الأمر مطولا، ولكن على ما يبدو، لم يصل هذا إلى آذان بعض القادة الأفراد”، مشيرا إلى أن التقارير الواردة من مكتب الإعلام السوفيتي خلال الأشهر الأولى من الغزو النازي للاتحاد السوفيتي في عام 1941 قدمت معلومات أكثر مما يقال في تقارير وزارة الدفاع الروسية اليوم.
وقال كارتابولوف: “في كل تقرير قالوا إنه في مكان ما نتراجع، في مكان ما نصد بعناد هجمات عدو متفوق، في مكان ما تركنا مستوطنات”، مشددا على أنه عندما يقرأ الناس التقارير السوفيتية، فإنهم يفهمون أن الوضع صعب وأن البلاد في خطر.
روسيا في خطر
وأضاف أن روسيا أيضا في خطر اليوم وأن العدو موجود بالفعل على الأراضي الروسية، في إشارة إلى منطقة بيلجورود، حيث يزعم أن جميع القرى المتاخمة لأوكرانيا تقريبا قد دمرت، في حين تتعرض مدينة فالويكي لإطلاق نار مستمر من قوات كييف.
وأعرب كارتابولوف عن أسفه لعدم الإبلاغ عن أي من هذه المعلومات من قبل مصادر رسمية ومعرفة الناس بهذه الأمور من المحافظين وقنوات البرق والمراسلين العسكريين.
وأشار كارتابولوف إلى أن “التقارير الصادرة عن وزارة الدفاع لا تغير محتواها”، محذرا من أن الروس “ليسوا أغبياء”.
وقال: “هذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان المصداقية”.
وفي حين أن وزارة الدفاع الروسية تصدر تحديثات يومية على قناتها على “تلجرام”، وتبلغ عن عدد المقاتلين أو المعدات التي تم تدميرها من قبل العدو، إلا أنها نادرا ما تشير إلى عدد أفراد الخدمة الروسية الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح، أو مقدار المعدات العسكرية المفقودة في القتال.
