EN 
أشاد الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، رئيس لجنة العلاقات الدولية والتعاون وفض المنازعات بالبرلمان الإفريقي، بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تكريم كبار العلماء الذين لهم دورهم الكبير فى نشر تعاليم الدين الاسلامى السمح من مصر، وعدد من الدول العربية والأفريقية خلال احتفالات مصر بالمولد النبوى الشريف بصفة عامة والشيخ أبوبكر بن زبير، مفتي تنزانيا، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتنزانيا.
وقال "الجبلى"، فى بيان له أصدره اليوم، إن الشيخ أبو بكرٍ بن زبير من كبار علماء الدين الاسلامى ليس على مستوى دولة تنزانيا وعلى مستوى القارة السمراء، مؤكداً أنه يعد واحداً من أهم كبار العلماء المستنيرين والذين لهم دورهم الكبير فى مواجهة الأفكار الإرهابية والتكفيرية.
وأشاد بحرص وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة، على التنفيذ الجيد لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التعاون فى مجال الدعوة الإسلامية، ونشر مفاهيم الدين الاسلامى السمح داخل مختلف دول القارة السمراء، مؤكداً الأهمية الكبيرة لنشر المراكز المصرية التابعة لوزارة الاوقاف داخل مختلف القارة الافريقية.
وقال الدكتور شريف الجبلى إن جميع الدول الافريقية تثق ثقة كبيرة ولا حدود فى علماء الدعوة الإسلامية بمصر وفى الأئمة والدعاة والواعظات وبتطلعون للمزيد من التعاون مع مصر فى هذا المجال مطالباً من وزارة الأوقاف التوسع فى إيفاد الأئمة والدعاة والواعظات وكبار قراء القرآن الكريم لمختلف الدول الأفريقية.
وكان الشيخ ابو بكر بن زبير مفتى تنزانيا ورئيس المجلس الأعلى للشئون التنزانية قد أعرب عن سعادته بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له اليوم، في احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.
وقال مفتي تنزانيا في تصريحات له : «الشكر لله أولا على هذا التكريم الذي حصلت عليه من الرئيس السيسي، يوم ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فسعادتي جمّة ولا يمكن وصفها»، مضيفا: «تكريمي في بلد الأزهر شرف لي ولتنزانيا والتنزانيين، فمصر صدّرت علوم القرآن للدنيا كلها، وأسأل الله أن يحفظ الرئيس السيسي ويوفقه لما فيه الخير لمصر».
وأكد بن زبير، أنّ هناك علاقات قوية بين مصر وتنزانيا منذ القدم، فهناك المركز الإسلامي المصري الذي أسسه الرئيس جمال عبدالناصر، وامتدت تلك العلاقات الطيبة والمتينة بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، مضيفا: «الرئيس السيسي أبلغني التحية للرئيسة سامية صولو حسن، ولكل شعب تنزانيا، وسأكون حريصا على إبلاغ هذا السلام .
