EN 
مع بدء العام الدراسي ينشأ عدد من القصص العاطفية ، التي بعضها تنتهي بشكل مأساوي بدافع الحب والغيرة، وغيرها يذوب مع انتهاء المرحلة الدراسية، ولذلك تواصل موقع صدى البلد ، مع العديد من الخبراء عن مدى جدية هذه العلاقات والأسباب التى تدفع الشباب للانتقام من الفتيات حال فشل العلاقة بطرق شتى منها “التشهير، التهديد، وصولا للقتل”.
قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية بجامعة عين شمس السابق، إن للأسرة دور كبير في المراحل الانتقالية ، حيث تنتقل الطالبة من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية التي تتمتع بحرية أكثر من المدراس، لذلك يجب على الأسرة التنبه، وغرز القيم والأخلاق في أبنائهم سواء الفتيات أو الأولاد .
وأوضح الدكتور ماجد أبو العينين ، خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، أنه من الضروري تصحيح مفهوم الحب لدى الطلاب ، ولم يمكن أن تكون قصص حب حقيقة في هذه الفترة بسبب ظروفها الاعتماد على الأسرة في المصاريف، بالإضافة إلى أن الطالب والطالبة غير قادرين على تحمل المسؤولية في هذا السن .
وحث الدكتور ماجد أبو العينين، على نشر التعليم والتوعية الأسرية من خلال تنظيم ندوات في الجامعات حتي لا تتكرر هذه الحالات، منوها أن الحب قد يكون السبب الرئيسى وراء مثل هذه الحوادث التي تكررت خلال العام الدراسي الماضي ، حيث إن مفهوم الحب الخاطئ لدى الشاب هو الذى دفعه لارتكاب مثل هذه الجريمة.
وقال أبو العينين، إنه يوجد العديد من الأسس التي تنح العلاقة العاطفية أن يكون هناك توافق وشعور بالأمان ، بالإضافة إلى التوافق النفسي الذي يؤدي للزواج الناجح.
من جهتها، قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن مفهوم الحب الخاطئ والذي خرج عن المؤلوف ويعتبر الأفلام والمسلسلات ، قد يكون له دور في مثل هذه الحوادث البشعة في المجتمع المصري المعروف بالأصالة والقيم والأخلاق .
وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى أن هذا العنف قد يتجه به الإنسان لنفسه كالخوض في الإدمان أو الانتحار أو أن يعتدي على الآخر ويعد نوعا من تفريغ الغضب، مشيرا إلى أن هذا هو الإنسان العاقل.
وقدمت الدكتورة أمل شمس أستاذ علم الاجتماع ، عدة نصائح للطالبات والطلاب لعدم الوقوع في مثل هذه الجرائم بالاضافة الي علاج هذه الظاهرة وهي كالاتي :
التقرب من الله الابتعاد عن اصدقاء السوء
مشاركة الاسرة الوالدين في كل شئ يحدث في الجامعة
عند الارتباط يجب أن يكون في توافق في بين الشخصين
الابتعاد عن الاشخاص الغامضين تماما
تفعيل دور المؤسسات الدينية لخلق مناخ ثقافي ديني توعوي
تفعيل وتطبيق القوانين الرادعة التي تقتص من الجاني
