الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجوم حاد على الناتو|أول تعليق من الكرملين على تهديدات الغرب باستخدام النووي

 أول تعليق من الكرملين
أول تعليق من الكرملين على تهديدات الغرب باستخدام النووي

علق الكرملين، اليوم الأربعاء، على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، التي أدلى بها أمس، الثلاثاء، معتبرا أنها تأكيد على أن الناتو يقاتل إلى جانب أوكرانيا في صراع كييف مع روسيا.

وقال ستولتنبرج، أمس الثلاثاء، إن انتصار روسيا في أوكرانيا سيكون "هزيمة لنا جميعا".

كما علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، على تصريحات الزعماء الغربيين بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية ووصفها بأنها "تصريحات استفزازية".

وقال بيسكوف: "نعرب عن أسفنا اليومي لأن رؤساء الدول الغربية ينخرطون في خطاب نووي كل يوم"، مضيفا أن مثل هذه الممارسة "استفزازية".

وحث الأمين العام لحلف الناتو، متحدثا قبل اجتماع يستمر يومين لوزراء دفاع الحلف يومي 12 و 13 أكتوبر في بروكسل، الحلفاء على توفير أنظمة دفاع جوي إضافية لأوكرانيا.

ووصف الهجمات الصاروخية الروسية بأنها علامة ضعف ونتيجة لحقيقة أن الرئيس فلاديمير بوتين ينفد من البدائل.

وقال ستولتنبرج إن: "روسيا تخسر بالفعل في ساحة المعركة"، مشيرا إلى أن أوكرانيا لديها الزخم وتواصل تحقيق مكاسب كبيرة بينما تلجأ روسيا بشكل متزايد إلى الهجمات المروعة والعشوائية على المدنيين والبنية التحتية الحيوية.

وبعد انفجار على جسر القرم، حذر بوتين يوم الاثنين أوكرانيا من أنه سيكون هناك رد قاس إذا وقعت أي هجمات "إرهابية" أخرى، والتي أشار إليها على أنها تستهدف "البنية التحتية المدنية الحيوية لروسيا".

استعدادات نووية

وقال ستولتنبرج إنه على الرغم من أن الحلف لم يشهد أي تغييرات في الموقف النووي لروسيا، إلا أنه يقظ وسيواصل تدريبات الاستعداد النووية السنوية الأسبوع المقبل.

وكان يشير إلى تمرين 'Steadfast Noon' ، الذي تمارس فيه قوات الناتو الجوية استخدام القنابل النووية الأمريكية المتمركزة في أوروبا مع رحلات تدريبية، بدون أسلحة حية.

وأكد ستولتنبرج إن إلغاء التدريبات بسبب الحرب في أوكرانيا سيرسل "إشارة خاطئة للغاية".

وأشار إلى أنه "تمرين لضمان بقاء رادعنا النووي آمنًا وفعالًا"، مضيفا أن القوة العسكرية لحلف الناتو هي أفضل طريقة لمنع أي تصعيد للتوترات.