أضحك الملايين ومات بالحسرة|«الشناوي» يكشف سر نهاية إسماعيل يس المؤسفة في أواخر أيامه|فيديو

سطع نجم  الفنان اسماعيل يس في خمسينيات القرن الماضي، حيث كان أشهر ممثل كوميدي ومونولوجست في مصر والوطن العربي، وترك إرثاً فنياً هائلاً مازال محفوراً في أذهان جمهوره ومحبيه.

خلال عقد الخمسينيات من القرن الماضي، كان إسماعيل يس متصدراً شباك التذاكر، وكان يقدم أكثر من عشرة أفلام في العام الواحد، إلا أن حياته انقلبت رأساً على عقب بداية من عام 1961، حيث شهد هذا العام بداية انحسار الأضواء عن إسماعيل يس تدريجياً .

ورغم هذا النجاح الساحق الذي حققه إسماعيل ياسين، خصوصاً فترة الخمسينيات، إلا أن مسيرته الفنية تعثرت في العقد الأخير من حياته ، وكان ذلك يعود لعدة أسباب مختلفة كان منها إصابة إسماعيل يس بمرض القلب، وابتعاده عن الساحة الفنية فترة طويلة ، كما ابتعد إسماعيل يس عن تقديم المونولوج في أعماله الأخيرة ، والذي كان أهم ما يجذب الجمهور لأعمال نجم الكوميديا .

وكان قد صرح الناقد الفنى طارق الشناوى، إن الفنان إسماعيل يس نقطة فارقة فى تاريخ الكوميديا وتوفى  فى عمر 60 سنة وامتلك رصيد فنى ضخم وكانت بداياته مع على الكسار فى فيلم على باب والأربعين حرامى وتلا ذلك جذب الجمهور والرهان عليه ببطولة أفلام فى الخمسينات ثم تحوله لباب رزق لكافة شركات الانتاج .

وأضاف "الشناوي" خلال استضافته ببرنامج صباحك مصرى والمذاع عبر فضائية mbc مصر اليوم الخميس، أن بعد شهرة الفنان اسماعيل يس وارتفاع أجره قررت غرفة صناعة السينما بمقاطعته حتى يخفض أجره واتفقوا مع شركات الإنتاج ولكن غرفة السينما تفاجأت بتهافت نفس شركات الإنتاج عليه للتعاقد مع اسماعيل يس وعقب: "بعد ما قاموا بالتوقيع على مقاطعة اسماعيل يس اكتشفوا أن كل واحد فيهم عمل مقلب فى التانى علشان كل واحد يخطفه على أفلامهم.

اضطر أواخر أيامه لمخاطبة وزارة الثقافة للحصول على وظيفة 

وأشار إلى أنه من الصعوبة احصاء فيلم الفنان اسماعيل يس لكثرة أفلامه ومنحه الله هبة ربانيه لبشاشته وخفه ظله وفى أواخر  أيامه اضطر إرسال رسالة لوزير الثقافة حتى يعمل فى وذلك فى الستينات وكانت آخر أفلامه كانت نهايتها حزينة لأنه تفاجئ ان ترتيب اسمه كان فى الخامس ومات بالحسرة . 

يذكر أن  الرئيس السادات كان يفكر في تكريمه فقد وافته المنية في 24 مايو 1972 إثر أزمة قلبية حادة قبل أن يستكمل تمثيل دوره الأخير والصغير في فيلم بطولة نور الشريف ولذلك كان يسمى (بالمضحك الحزين) فرغم أن أكثر أفلامه كوميدية ومضحكة إلا أنه كان يعيش حزينا خاصة آخر أيام عمره.

وقبل وفاة إسماعيل يس بـ 10 أيام ، توفي صديق عمره المخرج فطين عبد الوهاب ، وهو ما جعل إسماعيل يس يدخل في نوبة اكتئاب، وتدهورت حالته الصحية وتوفي بعده بعشرة أيام .