الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قتلها زوجها بمساعدة عشيقها.. تفاصيل الواقعة كاملة من لسان المتهمة

مكان الواقعة
مكان الواقعة

يواصل موقع صدى البلد نشر نص اعترافات المتهمة أيه.ف، التي لم تتخط عامها 25 عاماً،  لاتهامها بارتكاب جريمة قتل  زوجها والتخلص منه وإلقاء جثته في مقلب زبالة بالاشتراك مع عشيقها لكي يخلو لهما الجو في مدينة السلام.

وجاءت نص اعتراف المتهمة أيه.ف. بارتكابها جريمة قتل زوجها والتخلص منه بالاشتراك مع عشيقها كالآتي :

س.. ما تفصيلات اعترافك

ج..   أنا اتفقت مع جوزي انه هيطلقني بعد ما عرف أني بخونة مع شاب، وبالفعل جوزي قرر أنه يطلقني وقبل إستلام القسيمة باربع ايام حوزي راح ردني وانا مكنتش عايز ارجعله عشان مش بحبه واهلي غصبيني علي الجوازة، بس ابويا قعد يتكلم معاي وقالي:"ارجعي لجوزك يابنتي واستري على نفسك"، وبالفعل سمعت كلام أبويا ورحعت لجوزي بس العلاقة بينا مكنتش كويسة خالص لأن جوزي مش ناسي اللي حصل أني كنت بخونة".

وتابعت، جوزي كل شوية كان يفكرني باللي حصل، ويقولي :" أنا منستش انك خنتيني، بس انا رجعتك عشان صلة القرابة اللي بينا، واحمدي ربنا انك رجعتي"،وبعدها رجع جوزي يضربني تاني وبشدة، وانا مكنتش قادرة أتكلم، ورغم أني رجعت لجوزي كنت بارضه عماله أكلم عشيقي عشان انا مش قادرة أستغنى عنه».

وأضاف المتهمة، "أنا الفترة الأخيرة دي كنت بكلم عشيقي اشتكي له أيه اللي بيحصل معاي، وكنت بقابل عشيقي في الشقة عندي لما جوزي يروح الشغل". 

 بداية الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من ربة منزل يفيد تغيب زوجها عن المنزل، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن زوجة المتوفى ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، ترتبط بعلاقة بأحد الأشخاص  ويدعى محمد ع ، وأضافت التحريات بأن الزوجة سبق وأن تركت مسكن الزوجية منذ حوالي عام بإيعاز من الأخير وعادت لمسكنها مرة أخرى.

بتكثيف التحريات أمكن التوصل لوجود شبهة جنائية في الوفاة وأن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بالاشتراك  مع  آخرين، وتمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطها.

وبمواجهتها بالتحريات وتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع جزار ومقيم شارع  مصنع الصابون ـ الخانكة قليوبية وصديق الأخير " امل بمحل" ومقيم شارع كارم عبد الجواد ـ الخانكة  قليوبية، وأقرت بأنها نظرًا لارتباطها بعلاقة بالمتهم الثاني، ورغبتهما في الزواج  خططا للتخلص من زوجها.

وفي سبيل ذلك قامت بتاريخ الواقعة بوضع عقار منوم داخل كوب شاي للمجني عليه، وعقب تناوله واستغراقه في النوم حضر باقي المتهمين، وقام الثاني بشل حركته بينما قام الثالث بكتم أنفاسه بيده حتى فارق الحياة.

الإحالة إلى المفتي

وكانت قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة أوراق المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة السلام للمفتى، حيث اعترفت المتهمة فى التحقيقات بالاتفاق مع عشيقها بقتل زوجها بسبب فارق السن بينها وبين زوجها الذى أدمن المخدرات واعتياده ضربها باستمرار.