EN 
عاد النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول، للصيام التهديفي مع الريدز مجددا في مسابقة الدوري الإنجليزي “بريميرليج”، حيث لم يحرز “مو” أي هدفا في آخر مباراتين مع فريقه.
وكان محمد صلاح انفجر أمام مانشستر سيتي في المبارة التي أقيمت الأحد الماضي، وسجل هدف فوز ليفربول والمباراة الوحيد، بعد مراوغة رائعة لـ كانسيلو، ثم الانفراد بحارس السيتي وتسجيل الكرة في الشباك.
واعتقد المشجعون أن هدف محمد صلاح في مانشستر ستيي ستكون بداية عودة النجم المصري للتألق من جديد، ولكن “مو” عاد للمعاناة من جديد، حيث لم يسجل في آخر مباراتين في مسابقة الدوري الإنجليزي أمام وست هام ونوتينجهام.
وسجل محمد صلاح 3 أهداف فقط مع ليفربول في 11 مباراة بمسابقة الدوري الإنجليزي هذ الموسم.
على النقيض يقدم محمد صلاح مستوى خياليا مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 5 أهداف من 4 مباريات، ويتصدر هدافي التشامبيونزليج هذا الموسم بالتساوي مع إيرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي.
لغز محير.. لماذا يعاني صلاح في البريميرليج ويتألق في دوري الأبطال؟
ليس هناك سببا مؤكدا يفسر سر تألق محمد صلاح في البريميرليج ومعاناته في دوري أبطال أوروبا، ولكن يبدو أن النجم المصري تأثر بانطلاقة ليفربول الكارثية في مسابقة الدوري الإنجليزي، مع إحباطه بالأهداف الغزيرة التي سجلها إيرلينج هالاند في بداية المسابقة، حيث أحرز اللاعب النرويجي 17 هدفا في 11 مباراة وقتل المنافسة على لقب الهداف مبكرا.
من الطبيعي أن يتأثر محمد صلاح “سلبيا” بالمستوى الكارثي الذي يقدمه فريق ليفربول في مسابقة الدوري الإنجليزي، حيث يغيب الدعم الكافي للاعب المصري أمام المرمى لتسجيل الأهداف.
لكن في دوري أبطال أوروبا، الأمر مختلف تماما، حيث نجد ليفربول آخر وصلاح مختلف عن ما نشاهده في بطولة الدوري الإنجليزي.
ودائما الثقة ما تلعب دورا مهما في تألق أي فريق، حيث يمتلك ليفربول الثقة في دوري أبطال أوروبا، كما أن محمد صلاح اعتاد على التألق في ليالي الأبطال حتى وهو في أسوأ حالاته، لأنه في التشامبيونزليج قد يلعب أمام فرق أقل مستوى من أندية الدوري الإنجليزي، ولذلك تكون فرصته في التسجيل أعلى، والدليل على ذلك أن الهاتريك الوحيد الذي أحرزه “مو” هذا الموسم، كان أمام رينجرز الأسكتلندي، في الجولة الرابعة من دوري المجموعات بدوري الأبطال، وفاز ليفربول في هذا اللقاء بـ 7 أهداف مقابل هدف.
