EN 
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن السلطات الأمريكية تشعر بالقلق إزاء النفوذ السياسي المتزايد والتصريحات "المتهورة" للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من العمل مع الحكومة الأمريكية ومساعدة البلاد على تحقيق هيمنة عالمية في الفضاء وتعميم استخدام السيارات الكهربائية، فإن تصريحات ماسك حول الوضع في تايوان، وكذلك عدم رغبته في الاستمرار في دفع تكاليف “ستارلينك” في أوكرانيا، وترت علاقته بواشنطن.
وتعتبر السلطات الأمريكية ماسك قويًا للغاية ومتهورًا، لكن واشنطن لا تزال بحاجة إليه، حيث يستخدم الجيش في البلاد معداته، وتضطر وكالة ناسا إلى الاعتماد على صواريخ رجل الأعمال لإيصال رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
وقالت الصحيفة: "على الرغم من أن ماسك يحتاج إلى واشنطن بشكل أقل الآن بعد أن أصبح شخصية قوية في العالم، فإن واشنطن لا تزال تعتمد عليه".
وتعمل الحكومة الأمريكية على تقليل اعتمادها على ماسك من خلال الشراكة مع المنافسين وتطويرهم من خلال العقود والإعانات الحكومية.
ونقلت الصحيفة عن نائبة السكرتير الصحفي للبنتاجون، سابرينا سينج، قولها "سبيس إكس ليست الشركة الوحيدة.. هناك شركات أخرى يمكننا العمل معها عندما يتعلق الأمر بمنح أوكرانيا ما تحتاجه في ساحة المعركة".
وفي وقت سابق، طلب إيلون ماسك من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” المساعدة في دفع تكاليف خدمات “ستارلينك”، والتي يتم توفيرها حاليًا لأوكرانيا.
وقال متحدث باسم البنتاجون، إن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس دفع تكاليف خدمات “ستارلينك” التابعة لشركة سبيس إكس في أوكرانيا.
