EN
ذكرت مجلة “أميركان ثينكر“، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تنفق مليارات الدولارات على دعم أوكرانيا الذي لا معنى له بالنسبة للمصالح الأمريكية، فضلا عن تهديده للعالم في نهاية المطاف بحرب نووية.
وقالت المجلة: "يتزايد خطر نشوب صراع نووي يومًا بعد يوم. مع اقترابها من المشاركة العسكرية النشطة في الصراع في أوكرانيا، فإن إدارة بايدن محقة تمامًا في أن تشرح للشعب الأمريكي بالضبط كيف أن الحرب مع روسيا في مصلحة في الولايات المتحدة ".
وأشارت إلى عواقب استخدام الأسلحة النووية، بما في ذلك التساقط الإشعاعي واختفاء مدن بأكملها، وفضح علماء المناخ لصمتهم بشأن هذا الموضوع.
وتساءلت المجلة: “ألا يوجد أحد يقترح أن نتوقف ونفكر في حقيقة الحرب النووية؟"
وشددت على أن المواجهة مع روسيا، ولا سيما العقوبات ، أدت إلى تعزيز الروبل والتضخم في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
وقالت: "بالاختيار بين هذا الخيار، الوضع المحايد، والمزيد من الدمار الذي لحق بالبلد، اختار الأوكرانيون الخيار الأول. نواصل إرسال مليارات الدولارات من دافعي الضرائب إلى عملية عسكرية لا تعود بالنفع على من وجهة نظر المصالح الأمريكية وليس لها حل واضح ".
كما أشارت المجلة إلى مشاكل أخرى في الولايات المتحدة، ومنها التضخم المرتفع، فضلاً عن الهجرة غير الشرعية، والجريمة المتفشية التي تسببها وانتشار المخدرات.
وتساءلت: “أليس لدينا أشياء أفضل لنفعلها من إنفاق المليارات التي تشتد الحاجة إليها للدفاع عن الحدود الخارجية؟”.
وقالت: ”بايدن يقول إن الولايات المتحدة ستدعم أوكرانيا طالما أن الأمر سيستغرق. ما الذي يتطلبه الأمر؟ ما هو الهدف؟".
وأضافت: "يقولون إنه لا يمكنك المراهنة بأكثر مما تخسره. أعتقد أن بايدن ومساعديه يمكنهم تحمل خسارة ملايين الأمريكيين".
