الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المدير العام لمكتب وزراء الإمارات: طموحات كبيرة لتطوير الأداء الحكومي مع مصر

صدى البلد

أكد عبدالله لوتاه، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، «أن الإدارة الحكومية هي صلب عملية التنمية، وأن الإمارات ودول كثيرة بالعالم استفادت الكثير من المصريين».

وأضاف “لوتاه”، «نحن تعلمنا من مصر ليس من 50 سنة، بل منذ 4 آلاف سنة، حين كتب (بتاح حتب) وصاياه المودعة في متحف اللوفر، والتي تضم 37 وصية، منها وصايا إدارية لا يزال يتعلمها العالم حتى الآن، وهي وصايا جامعة وشاملة لأسس القيادة والإدارة الحكومية، وروح المبادرة، فمصر لديها دائما يد الريادة».

وشدد على «أهمية برنامج التبادل الحكومي الإماراتي المصري، إذ كانت مصر أول الشركاء، وهذه الخطوة مهمة للغاية على طريق التطوير المؤسسي»، مؤكداً أن «قادة دولة الإمارات العربية المتحدة يؤكدون دائما أن مسيرة العمل مع مصر لا تتوقف، وأن قادة مصر والإمارات لديهم طموحات كبيرة لتطوير الأداء الحكومي، فالحكومات موجودة لخدمة الناس، والإجراءات الحكومية بين البلدين تم تسهيلها لمعالجة التحديات أمام الاستثمارات في أقل من 100 يوم».

وقال مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء لدولة الإمارات: «هناك تطلعات تسعي الدولتان لتحقيقها أهمهما التنافسية العالمية للدولتين، وأهم الخطوات لتحقيق ذلك التسريع من الإجراءات الحكومية، فهناك برنامج المسرعات الحكومية لدولة الإمارات، وقد عرضنا الفكرة على الحكومة المصرية فسارعت في تحقيقها».

من جهتها أكدت مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر أن «كلمة السر في العلاقات الإماراتية المصرية هي زايد، لأن مواقف الشيخ زايد هي التي زرعت الحب المتبادل بين مصر والإمارات، وهذا الحب هو ما جعل البلدان يصلان إلى هذه المرحلة من قوة العلاقات».
وأشارت السفيرة إلى «أن الإمارات تقف إلى جانب مصر في كل المواقف»، موضحة أن «عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين ينطلق من الفهم المشترك لكافة القضايا الإقليمية والدولية والتعاون المشترك لصالح الشعبين، وهذا يعود إلى التنسيق الشامل بين القيادتين الحكومتين في مصر والإمارات».

ولفتت إلى «أن هذا الفهم المشترك ينعكس على السياسة الخارجية للدولتين، ما يجعل من السفارتين فريق عمل واحد في العديد من الملفات التي تعكس الرؤية المشتركة البلدين».