الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مباحثات النفط بين السعودية وفرنسا

صدى البلد

أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الجمعة، أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز عقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي مع وزيرة الطاقة الفرنسية أجنيس بانيير روناتشر، بحثا خلال آخر تطورات الأوضاع في سوق النفط العالمية.

وقالت "واس" إن الوزيرين أكدا خلال الاجتماع الحاجة إلى زيادة استقرار سوق البترول العالمية، وإلى استمرار التواصل الوثيق، وتعزيز التعاون لمواجهة ما يستجد من مخاطر وتحديات.

كما أكد الجانبان تعزيز العلاقات بين السعودية وفرنسا وأهمية ضمان أمن وإمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية، مشيرين إلى أن المملكة تظل شريكًا موثوقًا في إمدادات البترول الخام إلى فرنسا.

وناقش الاجتماع التعاون بين البلدين في مجال الهيدروجين النظيف، ومجال الطاقة المتجددة الواعد الذي تشارك فيه الشركات الفرنسية مشاركة فاعلة، بالإضافة إلى التعاون ضمن إطار اتفاقية التعاون الثنائية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الحكومتين السعودية والفرنسية الموقعة في 22 فبراير 2011.

وأكد الوزيران أهمية حث فرق الطرفين على العمل على الفرص في قطاع البتروكيميائيات، والكهرباء، وكفاءة الطاقة، والابتكار، وتقنيات إزالة الكربون، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

نضوب مخزونات النفط المخصصة للطوارئ

وكان الأمير بن سلمان قد حذر في وقت سابق، من نضوب مخزونات النفط المخصصة للطوارئ، مؤكدًا أن هناك من يستنزفون مخزوناتهم الطارئة ويستخدمونها كآلية للتلاعب بالأسواق.

والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إطلاق آخر للنفط من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي، ليُضاف إلى مئات الملايين التي باعتها بالفعل الدول الغنية في الأشهر الأخيرة وذلك بعد أن وافق تحالف أوبك+ على خفض كبير للإنتاج بشكل مفاجئ.

وقال الأمير عبد العزيز إن تحرك أوبك+ مُبرّر بتوقعات اقتصادية ضعيفة وضرورة الحفاظ على القدرات الاحتياطية، قائلاً إن هناك "طبقات وطبقات من عدم اليقين" عندما يتعلق الأمر بكل من العرض والطلب، فضلاً عن التوقعات "الأكثر كآبة" للعام المقبل. وقال إن أفضل مسار للعمل هو أن "يخفف" تحالف أوبك+ من حالة عدم اليقين هذه.

وألمح الوزير إلى أن السعودية تعمل مع عدد من الحكومات الأوروبية بما في ذلك ألمانيا وبولندا لضمان أمن الإمدادات هذا الشتاء، لافتًا إلى أن السعودية زوّدت القارة بـ950 ألف برميل يوميًا من النفط في سبتمبر، أي ضعف المستوى الذي تم توفيره قبل عام تقريباًً