الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان: نساهم في قضية تغير المناخ

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية

قال الدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان، أن الكلية تلعب دور هام في المساهمة في قضية تغير المناخ، موضحا أن هذا يكون بالمشاركة في مشروع الفورمولا الطلابية في مجال السيارات الكهربية مع جامعه اكسفورد بروكس والتي تعتبر من الجامعات المرموقة في انجلترا  بتمويل من المجلس البريطاني الثقافي فنحن نعلم الآثار السلبية التي تعود علي  المجتمع والبيئة من  قطاع النقل والمواصلات الذي يسبب كارثة أرضية حيث قدرت نسبه ثاني اكسيد الكربون 17_ 20% من إجمالي الانبعاثات الدفيئة .

وصرح لطفي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن مشروع الفورمولا الطلابية يعتبر تحدي تعليمي تنظمه مؤسسة المهندسين للسيارات في انجلترا لتطبيق المعرفة العلمية والعملية وتأهيل الطلاب في مختلف المجالات الهندسية إلى وظائفهم المستقبلية.

وأشار إلى أن البرامج التكنولوجية الجديدة التي تم فتحها بالكلية لتواكب هذه المرحلة الحرجة والتحدي الصعب في مواجهة تغيرات المناخ ومن بينها  برنامج تكنولوجيا السيارات الهجين الذي يساهم بشكل أساسي في تعليم وبناء كوادر قادرة على تحدي الصعوبات والتماشي مع العجلة الزمنية لباقي الدول العربية والأجنبية في مجال تطوير وتصميم وتصنيع السيارات الكهربية في مصر والوطن العربي وأيضاً تطوير هذه المناهج لمواكبة العصر الجديد في التكنولوجيا والتطورات الحديثة .

ويقام مشروع الفورمولا الطلابية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم وإشراف الدكتور أحمد الجيوشي فتوح نائب وزير التربية والتعليم السابق للتعليم الفني والاستاذ بالكلية ومتابعة الدكتور ياسر فتوح المدرس بقسم تكنولوجيا السيارات والجرارات بالكلية.

 أكد الجيوشى أن الفريق  قادر على الابتكار والتميز من خلال  المشاركة الفعالة بين أعضاء الفريق والتعاون والتعلم القائم على البحث العلمي والمناقشة من خلال خطة عمل واضحة، و تقسيم الفريق إلى مجموعات متخصصة  لتسهيل العمل وإتقانه بشكل أفضل وبصورة أدق.

وأشار إلي أن الفريق يتكون من مجموعات أساسية ومجموعات فرعية وقادة المجموعات لمتابعة العمل بانتظام ومراجعته وتم اختيارهم بناءاً  على معايير وأسس معينة تم الاتفاق عليها من قبل الأعضاء ، وبعد تكوين المجموعات  تم تقسيم خطة العمل السنوية إلى خطط صغيرة لمعرفة ما سيتم إنجازه خلال الثلاث شهور الاولى وبعد الانتهاء من الجانت الأولى يتم وضع الجانت الثانية وهكذا, حيث يشارك العنصر النسائي في الفريق بنسبة 25 % من أعضاء الفريق ونسبه 50 % من القادة ومن ثم توالت المهام والأحداث الي ان توصل الفريق  الي تصميم مبدئي وهو نموذج مصغر للسيارة الكهربية ويسمي الديمو كيت الفكرة من تصميم الديمو كيت الخاص وهو نموذج مشابه بحد كبير لسيارة الفورمولا الطلابية لتكون نقطة انطلاق لتعلم كيفيه التصميم والتنفيذ لسيارة الفورمولا والتعلم من العقبات التي ستوجهنا وكيفية التغلب عليها وكيفية اختيار النظام المناسب مع مراعاه المعايير الخمسة للتصميم (التصميم /الهندسة _ التكلفة _ الراحة / السلامة_  التأثير البيئي _ التصنيع) .