EN 
«جوزى قعد فيب الرعاية المركزة 28 يوم بين الحياة والموت بسبب تعدي بلطجي عليه وطعنه 4 طعنات للخلاف على غطاء بلاعة صرف صحي بمنطقة الطالبية».. بتلك الكلمات بدأت زودة جمال عبد السلام رواية قصة مقتل زوجها لـ "صدى البلد".
فقالت الزوجة:" ابنى بينضف غرفة الصرف الصحي بجوار البيت، وعامل لها غطاء ووضع فوقها طوبة حتى لا يسقط أحد فيها، وبعد انتهاء من نظافتها صعد للمنزل لتنظيف نفسه، وعقب ذلك فوجىء بشخص قام بانتزاع الحجر من فوق البالوعة من دون سبب، وفور خروجه من المنزل وسؤال عمن قام بانتزاع الحجر خرج المتهم من منزله وقام بدفعه من وجهه وقال لها أنا اللى شيلتها واللى عندك اعمله".
نزل ينقذ ابنه لكنه سقط ضحية بلطجي
وأضافت زوجة المجني عليه:" اخو المتهم ووالدته واخته كلهم مسكوا في ابني ضرب، وزوجى نزل بالصدفة من المنزل ووجد المشاجرة، وتتم تسليك ابني من بين أيدهم وإدخالهم للبيت، وزوجي حاول إدخال المتهمين لمنزلهم لكي ينهي تلك المشاجرة، إلا إنهم قاموا بسحبه لداخل البيت، وغلق الباب عليه، وخرج بعد ذلك غارقا في دمائه بـ 4 طعنات في أنحاء جسده".
4 طعنات أودت بحياة رب الأسرة
وأوضحت زوجة قتيل الطالبية:" في تلك اللحظة أخبرت أولادي بعدم فعل أي شىء إلا بعد الاطمئنان على والدهم وتم نقله للمستشفى وعمل إسعافات أولية له، وإجراء عدة جراحات عقب ذلك لإنقاذه، واستئصال جزء من أمعائه، وطعنات في الكلي وتسمم بالدم، وعند خروجه من العمليات الأطباء أخبرونا بإن فرص نجاته قليلة ومن الممكن أن يحدث له انتكاسة شديدة وكل ذلك أدى إلى وفاته في النهاية".
زوجة الضحية: ضهرى اتقطم
وتابعت الزوجة:" بناشد الحكومة العادلة بتحقيق العدالة وضبط المتهم، وان وسطي اتقطم من وفاة جوزي، وعمود بيتي اللى اتهد، ومش عايزه واحد من عيالي يروح في واحد زي كده، وبناشد رئي سالجمهورية والمسئولين بضرورة القبض على البلطجي ده وفيه بطىء في ضبطه، وهم مستنين أيه تاني مستنين يجي البيت ويكسره علينا".
وأكدت:" منذ أن قامت النيابة بأخذ أقوالنا تم ضبط شقيقه فقط، وأنا بطالب بأشد العقاب عليه وإعدامه في ميدان عام، وعايزه العدل، والناس المسئولة تحس بوجعنا وفقرنا، وانا عندي 3 عيال بخاف عليهم من الهوا وبقولهم متعملوش مشاكل وماشين جنب الحيط".
واستكملت:" فيه ناس غريبة جات عايزه تحل الموضوع بشكل ودي، وجوزي مرمي في العناية المركزة لمدة قاربت الشهر، وإزاى نحل والراجل بين الحياة والموت، وكان بيقولي خلي العيال في حالهم، وحق جوزي لحد دلوقتى مرجعش وطالبه العدل من ربنا، وزي ما عمل في جوزي يتعمل فيه واسرته، وعايزه القصاص".
واختتمت:" والدة المتهم وأسرته مساعدينه في كل الواقعة وأنا دلوقتى في نار وقلبي مولع نار، وطالبه من الداخلية ووزاة العدل تحقيق العدل وضبط المتهم، وعايزين حقوقنا وربنا ضهرنا حتى يرجع الحق لأصحابه".
اقرأ أيضا|
التحريات عن شاب هدد بالقفز من أعلى برج مطحن بأوسيم : مختل عقليا
