EN 
من المفهوم أن أوقات عدم اليقين الاقتصادي والتضخم المرتفع تسبب المشاكل، وبالنسبة للمستثمرين الأمريكيين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فحص دقيق لشؤونهم المالية وأهدافهم طويلة الأجل ويمكن أن يؤدي أيضا إلى إعادة تقييم مخزوناتها وخطط تقاعدها.
ومع بقاء التضخم مرتفعا واحتمال حدوث ركود، ربما يبحث بعض المستثمرين عن طرق غير تقليدية للادخار.
وفي حين أن الذهب هو واحد من أقدم الاستثمارات المعروفة للإنسان، إلا أنه يمكن في كثير من الأحيان التقليل من قيمته عندما يزدهر الاقتصاد.
ولكن مع عدم وضوح التوقعات الاقتصادية الحالية، قد يكون من المفيد متابعتها كوسيلة إضافية للادخار والتنويع.
أسباب للاستثمار في الذهب الآن
ووفقا شبكة “سي بي إس” الأمريكية، فإنه في حين أن فوائد الاستثمار في الذهب متعددة، إليك سببان للاستثمار في الذهب الآن.
المساعدة في مواجهة التضخم
قفز التضخم الأساسي، الذي يتتبع متوسط زيادات الأسعار (مطروحا منها تكاليف الطاقة والغذاء) بنسبة 6.6٪ في العام الماضي، وهو أعلى معدل له منذ عام 1982. وانخفضت الأسهم وسط مؤشرات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يخطط لرفع أسعار الفائدة بشكل إضافي. وقد تأثرت تريليونات الدولارات من مدخرات التقاعد.
في هذا الوضع، قد يبحث المستثمرون عن كل ميزة يمكنهم اكتسابها في مكافحة التضخم.
وبناء على ذلك، يمكن للذهب أن يخفف من ضربة التضخم من خلال العمل كتحوط.
أوضح بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أن “ارتفاع التضخم أو التوقعات التضخمية يزيد من اهتمام المستثمرين بشراء الذهب ، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع سعره. في المقابل ، فإن انخفاض التضخم أو انخفاض التوقعات التضخمية يفعل العكس“.
وقال تقرير موقع "Money"، “يحدث التضخم عندما تنخفض قيمة الدولار أو عملة أخرى ، عادة لأن الحكومات تطبع الكثير من المال، وعلى النقيض من ذلك، ينظر إلى الذهب على أنه ذو قيمة منذ آلاف السنين، ويتم إصلاح إمداداته من خلال قدرة عمال المناجم على سحبه من الأرض”.
تشير الأبحاث التي أجراها مجلس الذهب العالمي إلى أنه عندما يتجاوز معدل التضخم زيادات أسعار الفائدة كما نشهدها حاليا، فإن السلع مثل الذهب قد تتفوق على بعض الأصول المالية التقليدية.
هل الذهب “مقاوم للتضخم”، كما اقترح بعض الخبراء تاريخيا؟ هذا أمر غير مرجح، حيث لا يمكن التنبؤ بالأوضاع الاقتصادية، خاصة بعد الجائحة.
