أوباما يدعو الإمارات للتعاون مع مصر فى اتخاذ خطوات لتحقيق الحوار والمصالحة

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع ولي العهد الإماراتي عبد الله بن زايد الوضع في مصر، وأعربا عن قلقهما إزاء استمرار العنف وزيادة الاستقطاب السياسي واتفقا على حاجة جميع القادة المصريين لتجنب التحريض ونبذ العنف.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين أوباما وولي العهد الإماراتي وفقا لبيان صحفي للبيت الأبيض، أوضح أن أوباما أكد خلاله أنه للخروج من الأزمة في مصر لابد من اتحاد المصريين معا للتوصل إلى مسار شامل إلى الأمام.
وأوضح أوباما أن الولايات المتحدة تشجع جميع الزعماء السياسيين والعسكريين والدينيين في مصر على الاستمرار في المشاركة في الحوار، والالتزام بالمشاركة في عملية سياسية للإسراع بالعودة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا.
وشجع الرئيس دولة الإمارات على التأكيد من خلال تعاونها مع مصر على أهمية تجنب العنف واتخاذ خطوات لتمكين الحوار والمصالحة. وأعرب أوباما عن تقديره للشراكة والصداقة القويين بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وأعرب عن تمنياته الحارة لولي العهد عبد الله بن زايد بمناسبة شهر رمضان.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأمريكية، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم "الأربعاء" أن أوباما اتصل هاتفيا أمس الثلاثاء مع قادة كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر.
وأفاد بيان البيت الأبيض أنه في حديث أوباما مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اتفق الجانبان على أهمية أن تضم العملية السياسية كافة الأطراف والجماعات المصرية من أجل استقرار مصر.
وجاء في البيان "أكد الجانبان على استمرار حرص بلديهما على التواصل مع كافة الأطراف في مصر للتمكن من العودة بسرعة إلى حكومة مدنية مستدامة منتخبة ديمقراطيا".
كما أعرب أوباما وأمير قطر عن قلقهما البالغ بشأن الأحداث الأخيرة في مصر، مؤكدين رفضهما لاستخدام القوة والتحريض على العنف من قبل أي جانب.