الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انتقامية.. وزير الأمن الداخلي الأمريكي: نخشى وقوع هجمات إلكترونية روسية

روسيا وأمريكا
روسيا وأمريكا

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، إن أمريكا تخشى وقوع هجمات إلكترونية روسية ردًا على الانتقادات الموجهة لها بسبب حرب أوكرانيا.

وقال مالوركاس في إفادة أمام لجنة الأمن القومي بمجلس النواب الأمريكي: "لا تزال روسيا تشكل تهديدًا كبيرًا لـ أمريكا والشبكات والمعلومات والبنية التحتية الحيوية لأنها تحسن وتستخدم وسائل متطورة للتجسس الإلكتروني والتأثير والهجوم".

وأوضح مالوركاس أن التهديدات الإلكترونية التي تشكلها روسيا تتزايد بسبب الضغط الدولي عليها بسبب حرب أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أسفر تحقيق في شركة برمجيات مقرها روسيا عن قيام المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بإزالة شفرة الشركة من سبعة تطبيقات عامة، مشيرة إلى مخاوف أمنية.

وتزعم وكالة الصحة الأمريكية أن الشركة، التي تسمى بوشووش، “تمثل مصدر قلق أمني محتمل” بسبب أصلها الروسي. 

وقالت كريستين نوردلوند المتحدثة باسم مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الشركة ضللت مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للاعتقاد بأنه يقع مقره في منطقة واشنطن العاصمة.

تقدم “بوشووش” للعملاء منصة اتصال تعمل على أتمتة الحملات التسويقية ودعم العملاء من خلال توصيل الرسائل عبر مختلف الأجهزة والمنصات. على موقعها على شبكة الإنترنت، تدعي أن لديها 10 سنوات من الخبرة وأكثر من 80،000 عميل في جميع أنحاء العالم.

وفقا لرويترز، تم تضمين الشفرة التي أنشأتها الشركة في ما يقرب من 8000 تطبيق في متاجر تطبيقات Google وApple. 

ولم تعثر رويترز على أي دليل على أن الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، أساءت التعامل مع بيانات المستخدمين بأي شكل من الأشكال. لكنه يعني ضمنا أن الحكومة الروسية قد تضغط على بوشووش للقيام بذلك.

وأشار التقرير إلى أن “واشنطن قد تختار فرض عقوبات على بوشووش ولديها سلطة واسعة للقيام بذلك، بما في ذلك ربما من خلال أمر تنفيذي لعام 2021 يمنح الولايات المتحدة القدرة على استهداف قطاع التكنولوجيا الروسي بسبب النشاط السيبراني الخبيث”.

وزعمت رويترز أن الشركة كانت تشوش على أصلها الروسي وحتى أنها استخدمت ملفات تعريف مزيفة على لينكد إن، للعثور على عملاء.