EN 
أتاح مؤتمر التغير المناخي المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، فرصة عظمى في اجتماع قادة العالم لتنفيذ حلول جذرية لأزمة المناخ التي لم ينجُ منها أحد ومن آثارها المخيفة.
وكان من ضمن الفعاليات الهامة، مؤتمر أقامه الاتحاد البرلماني الدولي، والذي جمع بين جميع أعضاء البرلمانات في العالم، وكان من أبرز الحاضرين، عضو برلمان المملكة المتحدة أليكس سوبيل.
وخلال حضور موقع “صدى البلد” للمؤتمر الذي شارك فيه نائب رئيس مجلس النواب محمد أبو العينين، أجرى لقاءً هاما مع عضو برلمان المملكة المتحدة أليكس سوبيل، تحدث فيه عن رؤيته لمؤتمر المناخ والنتائج المأمولة منه.
هل ترى أن قمة المناخ الحالية المنعقدة في شرم الشيخ أكثر فاعلية من سابقاتها، خاصة قمة جلاسكو؟
نعم، حقيقة أنا من المملكة المتحدة، ونحن استضفنا القمة الماضية في جلاسكو، وكانت هناك العديد من الاتفاقيات التي لم تكتمل بعد في جلاسكو متعلقة بمشكلات المناخ، خاصة فيما يخص الدعم المالي لمواجهة التغيرات المناخية، والدعم من أجل التكيف، وسبل تفادي الخسائر والدمار، تلك أمور كانت عالقة في جلاسكو بسبب طول فترة التفاوض واختلاف وجهات النظر، لكننا هنا في شرم الشيخ وخلال أسبوع مقبل سنجد نتائج فعالة ترقى إلى مرحلة التنفيذ والتطوير لدعم وتطوير الدول التي تواجه مخاطر التغيرات المناخية حول العالم
أود الحديث عن التعاون المشترك بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الطاقة النظيفة، وهل تم توقيع اتفاقيات حاليا في هذا المجال؟
أعتقد وبقوة أنه يوجد مفاوضات عديدة لعقد اتفاقيات مشتركة بين البلدين لأن مصر دولة غنية بمواردها الخضراء، كمان أنها أرض تسطع بها الشمس طوال العالم، مما يجعلها بلد خصب لتوليد الطاقة من الشمس ومن الرياح، بالإضافة إلى التكلفة المنخفضة الإنتاج على عكس بريطانيا.
