حيلة فاشلة.. رئيس أوكرانيا السابق يكشف عن كارثة تسببت في اندلاع الحرب

ذكرت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أن الرئيس الأوكراني السابق مسؤول بشكل مباشر عن الصراع المستمر منذ أكثر من ثماني سنوات في دونباس، متراجعا عن تعهده الانتخابي بوقف العنف المتزايد في شرق البلاد في عام 2014، وبدلا من ذلك صعد الحرب.

وكشف رئيس أوكرانيا السابق، بيترو بوروشينكو، أن اتفاقات مينسك للسلام كانت مجرد حيلة لكسب الوقت، تهدف إلى منح الجيش الأوكراني فرصة لالتقاط الأنفاس والسماح ببنائه بمساعدة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بعد سلسلة من الهزائم ضد ميليشيات دونباس.

قال بوروشينكو للمخادعين الروس فوفان ولكزس، حيث قدم أحدهما نفسه بصفة السفير الأمريكي السابق لدى روسيا مايكل ماكفول: “كنت بحاجة إلى اتفاقيات مينسك هذه للحصول على أربع سنوات على الأقل لتشكيل القوات المسلحة الأوكرانية، وبناء الاقتصاد الأوكراني وتدريب الجيش الأوكراني جنبا إلى جنب مع حلف شمال الأطلسي لإنشاء أفضل القوات المسلحة في أوروبا الشرقية، التي تم إنشاؤها وفقا لمعايير الناتو”.

وأضاف “كييف لا تملك الموارد اللازمة للفوز في الصراع الحالي ضد روسيا”، وأشار إلى أن مفتاح النصر يكمن في واشنطن، وليس كييف.

أوكرانيا تعلن وصول خبرائها إلى بولندا لتفقد موقع سقوط الصواريخ

الوحيد القادر على إقناع بوتين.. بيرلسكوني يتدخل لإنهاء حرب أوكرانيا

وقال: “يشعر فلاديمير بوتين وكأنه مفتول العضلات في الوقت الحالي، ولا يزال لديه موارد كبيرة لتحقيق النصر، إن نجاحاتنا في ساحة المعركة ليست كافية؛ بل هي كافية.. هذا يكفي لإنقاذ أوكرانيا، لكن هذا لا يكفي لإضعاف بوتين”.

وحث بوروشينكو أمريكا على زيادة مساعدات الأسلحة والتفكير في طرق جديدة لفرض عقوبات على موسكو.

وقال: “روسيا لديها 10 أضعاف المدفعية، وتفوق جوي كبير.. نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لتزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي وطائرات F-16 و A-10، من أجل تحقيق التوازن على الأقل بين الإمكانات الهجومية لروسيا، والآن ليس لدينا ما لحماية قواتنا من الضربات الجوية”.