الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أوكرانيا تعلن وصول خبرائها إلى بولندا لتفقد موقع سقوط الصواريخ

أوكرانيا وبولندا
أوكرانيا وبولندا

أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، اليوم الخميس، أن خبراء أوكرانيين وصلوا إلى بولندا لتفقد موقع سقوط الصواريخ في بولندا.

وكتب كوليبا في تغريدة على “تويتر”: "خبراؤنا وصلوا إلى بولندا. نأمل أن يصلوا سريعاً إلى مكان الحادث التعاون مع قوات النظام البولندية".

وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس البولندي، أندريه دودا، أن ممثلي أوكرانيا يمكنهم التعرف على مجريات التحقيق حول سقوط صاروخهم على أراضي بولندا، لكن لا يمكنهم المشاركة في التحقيقات.

وقال دودا، إنه "من أجل التمكن من الحديث عن المشاركة في إجراءات التحقيق، ولكي تتمكن من التحدث عن المشاركة في التحقيق، يجب تنفيذ قواعد القانون الدولي ذات الصلة، والمعاهدات الدولية. وهذا دائما نشاط يدخل في إطار ما يسمى بالمساعدة القانونية".

وأشار  إلى أن هذا الرأي شارك فيه المدعي العام الذي يعمل في موقع الحادثة في الوقت الحالي.

وقال: "لقد تحدثت للتو مع المدعي العام، الذي يقوم بإجراءات فورية، إن لديه موقفا وديا للغاية تجاه أوكرانيا، ولكن لديه نهج قانوني. إذا أراد الضيوف من أوكرانيا رؤية الإجراءات والتحقيق، فيمكن عندئذ إظهار ذلك لهم".

وتابع: "لكن إذا كنا نتحدث عن المشاركة في التحقيق، وحول الوصول إلى المستندات والمعلومات، فإن هذا يتطلب بالفعل أسبابا محددة من حيث القانون الدولي والمعاهدات الدولية".

وقال دودا إنه يحاول دعم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بعد ما وصفه بأنه “حادث غير مقصود” أسفر عن مقتل شخصين عندما سقط صاروخ في قرية برزيوودو البولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال دودا، خلال زيارة في موقع الانفجار في برزيودو، إنه “وضع صعب للغاية، وليس مفاجئا لأي شخص أن هناك عواطف هنا. إنه يمر بكل ما تمر به أمته. إن أمته هي التي اختارته لهذا المنصب والذي يشعر بالمسئولية عنه”.

وأضاف دودا أن “الأطراف الثلاثة، بولندا وأوكرانيا وأمريكا، تجمع معلومات من جانبها، مما يؤكد أن ما حدث يوم الثلاثاء كان حادثا مأساويا”.

وقالت بولندا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الأربعاء، إن الصاروخ الذي سقط داخل بولندا كان على الأرجح "صاروخاً طائشاً" أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية وليس ضربة روسية، مما خفف من حدة المخاوف الدولية من أن الحرب قد تتوسع إلى ما وراء الحدود الأوكرانية.