الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوحيد القادر على إقناع بوتين.. بيرلسكوني يتدخل لإنهاء حرب أوكرانيا

بيرلسكوني يتدخل لإنهاء
بيرلسكوني يتدخل لإنهاء حرب أوكرانيا

قال نائب وزير الثقافة الإيطالي، فيتوريو زجاربي، إن رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، يعتقد أنه هو الوحيد القادر على وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طاولة المفاوضات مع أوكرانيا.

 

وحسب مجلة “ذا سبكتاتور” البريطانية، قال زجاربي، المقرب من برلسكوني: “سيلفيو برلسكوني يعتقد أنه هو الوحيد القادر على استدراج صديقه القديم فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات، وينوي القيام بذلك قبل عيد الميلاد ”الكريسماس”.

 

وقال زجاربي: "هذه هي البادرة التي يخطط لتنفيذها. إنه يعتقد أنه يستطيع تنفيذها، وإذا فعل ذلك دون تقويض موقف الناتو، فسوف يُدرج في كتب التاريخ كبطل عالمي".

 

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة الأنباء الروسية الحكومية “ريا نوفوستي”، نقلا عن مصدر في موسكو، بأن أوكرانيا تسخر من مفاوضات السلام بدلا من السعي بجدية للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.

 

وحسب الوكالة الروسية، قال المصدر، إن “روسيا لم تغير موقفها بأنها منفتحة على المفاوضات، على عكس كييف التي طلبت أولا المفاوضات ثم تخلت عنها وهي الآن مستعدة لتجديدها لكنها تطرح شروطا مسبقة غير مناسبة”.

وأضاف: “فكرة كييف الجديدة عن المفاوضات العامة، وهي محاولة لتحويل الدبلوماسية إلى برنامج تلفزيوني ، تثبت عدم جدية نواياها”.

 

يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأربعاء إنه يرغب في إجراء مفاوضات مع روسيا في شكل عام، وليس خلف الأبواب المغلقة.

 

ورد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الخميس بأن فكرة المفاوضات العامة غير موجودة.

 

وأضاف: “هناك شيء واحد واضح: الجانب الأوكراني لا يريد أي مفاوضات”.

 

وبدأت مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا بعد فترة وجيزة من بدء موسكو عمليتها العسكرية في الدولة المجاورة في أواخر فبراير. لكن محادثات ذات مغزى انهارت بحلول أبريل واتهمت موسكو كييف بتخريب العملية.

 

وفي الشهر الماضي، وقع زيلينسكي مرسوما حول استحالة المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

ويبدو أن الزعيم الأوكراني تراجع عن موقفه الأسبوع الماضي، قائلا إن كييف مستعدة لإجراء محادثات في ظل عدة شروط، مثل “استعادة وحدة الأراضي الأوكرانية” وتعويض موسكو عن الأضرار.