الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدون حذف بـ المناهج | مطالبات عاجلة من أولياء أمور مصر لـ وزير التعليم وخبراء يعلقون

زيادة العام الدراسي
زيادة العام الدراسي

مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: نطالب بزيادة العام الدراسي وليس تقليل المناهج 

 

خبير تعليم: 

يعدد مميزات زيادة العام الدراسي 

 

خبير مناهج: وزارة التربية والتعليم وضعت جدول زمني محدد لتوزيع للمقرات الدراسية علي المعلمين

 

طالب ائتلاف أولياء أمور مصر من وزارة التربية والتعليم أن تقوم بمد فترة الدراسة داخل المدارس إعطاء وقت أكبر للطلاب للطلاب في تحصيل المادة العلمية بدون ضغط وتخفيف العبء المعرفي الملقى على عاتق الطلاب.

وصرحت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر فى تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن مع إقرار الإمتحانات الشهرية هذا العام فى كل شهر فإنه يتم استقطاع اسبوع كامل التركيز مع الإمتحان واصبح الوقت ضيق امام الطلاب ، أن الامتحانات الشهرية تستقطع من ايام الدراسة 3 اسابيع على الاقل.

واضافت الحزاوي أن بسبب ضيق الوقت والضغط الواقع علي الطلاب يتسرب علي الضغط ايضآ الي المعلمين والمدرسين فيضطرون لشرح الدروس الجديدة بسرعة بعد عقد الامتحانات الشهرية لضيق الوقت مما يؤثر سلبا على استيعاب الطلاب لها، وأن الأولويات  تقديم الكيف والنوع على الكم والحجم.

وأكدت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر، أنهم ليسوا فكرة إلغاء الإمتحانات الشهرية فيها أمر فى غاية الأهمية، واننا كثيرآ ما نوهم الطلاب انه سوف يكون هناك امتحان حتي يقوم الطالب ببذل جهود أكبر فى المذاكرة وأن نشجعه عليها ولا نشجعه علي تركها من أجل اللعب واللهو عنها.

وتابعت أن الإمتحانات الشهرية تساعد الطالب على التعود علي أشكال الامتحانات الاسئلة المختلفة وتمرنه على طريقة الحل وتزيل من لديه شعور الخوف التي قد يأتي مع قدوم الإمتحانات وتجعله مؤهل للامتحانات النهائية المصيرية.

كما أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر، أن مطالبهم هي مد كل فصل دراسي 3 أسابيع فقط، ولا يطالبون بحذف أى شئ من المناهج لأن عملية المناهج الدراسية هي عملية مترابطة ومتجانسة وإذا تم حذف أي جزء من المنهج فربما يؤثر على الطلاب فى المستويات الأعلى فى مرحلة الشهادة الابتدائية او الإعدادية او الثانوية ولذلك لا نطالب الوزارة بحذف اى اجزاء من المناهج الدراسية.

وتعقد امتحانات شهر نوفمبر لطلاب صفوف النقل بجميع المدارس وامتحانات شهر نوفمبر ستكون ثاني امتحانات يخوضها طلاب المدارس منذ بدء الدراسة، وتضم امتحانات شهر نوفمبر اسئلة تغطي أجزاء المقرر الذي تم تدريسه في شهر نوفمبر فقط ، وتعقد امتحانات شهر نوفمبر على مستوى المدرسة ، وامتحانات شهر نوفمبر ليست امتحانات مركزية، وبالتالي لا تضع وزارة التربية والتعليم جداولها.

تعقد امتحانات شهر نوفمبر في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، يوضع الامتحان بمعرفة موجه المادة، يخصص لعقد كل امتحان من امتحانات شهر نوفمبر فترة دراسية واحدة، يتم عقد امتحانات شهر نوفمبر أثناء اليوم الدراسي بما لا يخل بنظام الدراسة طوال اليوم.

ومن جانبه علق الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، على المطالبات بمد كل تيرم 3 اسابيع لتعويض أيام الدراسة المستقطعة وقت الامتحانات الشهرية.

وقال الدكتور عاصم حجازي أن الأصل في تطوير المناهج أن يعتمد على الكيف وليس الكم وبالتالي فإن المناهج المطورة ينبغي أن تتضمن إكساب الطالب مهارات التفكير العليا و أساسيات العلوم المختلفة بالإضافة إلى مهارات التعلم المستمر والتعلم الذاتي ومبادئ التفكير العلمي ومنطقيا لا يمكن لأي طالب بل لا يمكن حتى لأي أستاذ كبير أن يدرك كل كبيرة وصغيرة وكل قديم وحديث في تخصصه الدقيق وبالتالي فإن التركيز على الكم يعتبر من السلبيات التي يجب التخلص منها في تطوير المناهج الدراسية وأن يتم الإكثار من الأنشطة والاستكشاف الموجه والاعتماد على نظام المشروعات البحثية المشتركة لتخفيف العبء المعرفي الناتج عن كثرة المعلومات الموجودة بالمنهج إذ إن الطرق الحديثة في التدريس تضمن الممارسة العملية والنشطة من قبل الطالب لما يتعلمه وبالتالي يقل العبء الملقى على ذاكرته لاستيعاب هذه المعلومات ويمكنه في هذه الحالة أن يتعلم هذا القدر الكبير من المحتوى بدون أي معاناة تذكر.

وصرح حجازي خلال تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أننا وبصفة عامة نحتاج بالفعل إلى أن تكون مدة الفصل الدراسي أطول وذلك لأن التعلم كنشاط إنساني يعتبر نشاطا مستمرا لا ينقطع أبدا ففي كل يوم يتعلم الفرد شيئا جديدا أو هكذا يجب أن يكون وبالتالي فإن  توزيع المناهج على مساحة زمنية أطول يضمن تحقيق العديد من المميزات:
- تخفيف العبء المعرفي الملقى على عاتق الطلاب.

- توزيع الامتحانات بشكل عادل على فترات أطول من العام وهو ما يسهم في التقليل من قلق الامتحانات إلى أقصى حد.

- اكتساب الطلاب لمفاهيم التعلم المستمر وتأصل ذلك في شخصيتهم بشكل عملي.

- العمل على زيادة ارتباط الطالب بالمدرسة والدراسة وتوثيق الروابط بين الأسرة والمدرسة.

- إتاحة الفرصة بشكل أكبر لممارسة الأنشطة المرتبطة بالمواد الدراسية المختلفة وتطبيقها بشكل عملي والقيام بمشروعات بحثية في كل مادة دراسية.

- التدريب الموزع أعظم أثرا من التدريب المركز وبالتالي فإن توزيع المحتوى على فترة زمنية أكبر يسهم في زيادة إتقانه من قبل الطلاب بشكل أكبر واستيعاب كل جزئياته.

- في حال وجدت مشكلة لدى بعض الطلاب متعلقة بمادة ما يمكن للمعلم أن يضع خطة مناسبة لعلاج هذه المشكلة ومساعدة الطالب على تخطيها.

واشار مدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إلي انه ربما لا يتقبل أولياء الأمور فكرة زيادة المدة الزمنية للعام الدراسي ولكن عند التفكير في نتائجها الإيجابية على تعليم أبنائهم وإدراك أن هذه الفكرة تستهدف تحقيق أعلى معدلات التعلم والإتقان بالنسبة لأبنائهم ربما تلقى تأييدا من قطاع كبير من أولياء الأمور ممن يضعون مصلحة أبنائهم في المقام الأول وفوق أي اعتبار.

بينما قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن وزارة التربية والتعليم وضعت جدول زمني محدد لتوزيع للمقرات الدراسية علي المعلمين حتى يمنع المعلمين من العشوائية ويجعلهم منضبطين وأن الموجهين يحرصون أن يقوموا بالمرور على المدرسين حتي يتأكدوا أن هناك إلتزام بالجدول المحدد لتوزيع المقررات الدراسية.

وصرح شحاتة فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" على أن هذا العام شهد أمر محمود للغاية فى غاية الأهمية الا وهو انه تم توزيع المقررات الدراسية علي عدد الحصص، وأن فى السابق كنا نشهد أن المادة والمنهج الدراسي الموضوع أكبر من عدد الحصص المتاح ولكن الآن فقد حدث تناغم ما بين عدد الحصص والدروس الموضوعة داخل المناهج.

وأكد الخبير التربوي أن المناهج والمقررات الدراسية التي لدينا ليست بحاجة إلى مد فترة العام الدراسي واننا ملتزمين بما يتم، وأن العام الدراسي محكوم بعاملين العامل الأول هو عدد أسابيع الدراسة واننا إذا قلننا من أن تكون عدد اسابيع الدراسة لدينا أقل من 28 أسبوع يكون مستوى التعليم لدينا هابط ، وأن المدرس ملزم بالتدريس خلال تلك الإسابيع ولا يحق له الامتناع عن التدريس وإذا خالف او قلل فى ذلك يتم مجزاته من قبل موجه المادة ومدير المدرسة.