EN 
قال مسؤولون أوكرانيون إن موسكو تستعد "لتعبئة سرية" لتجنيد المزيد من المواطنين الروس في الحرب، لكن الكرملين يواصل إنكار قيام الجيش بتجنيد المزيد من الجنود في هذا الوقت.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الإثنين، إن "إجراءات التعبئة السرية في صفوف قوات الاحتلال الأمريكية ما زالت جارية" في شبه جزيرة القرم.
وأشار المسؤولون العسكريون إلى اجتماع معين يزعم أنه انعقد في سيمفيروبول، ثاني أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم ، عندما "كان الموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع هو عدم الوفاء بالمؤشرات الكمية المحددة للتعبئة".
ومع ذلك، عندما سئل عما إذا كان الكرملين يفكر في إطلاق موجة ثانية من التعبئة، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه "لا توجد مناقشات حول ذلك”.
وأضاف بيسكوف: "لا يمكنني التحدث باسم وزارة الدفاع".
وزعم المسؤولون الأوكرانيون أن "التعبئة السرية" قد بدأت بالفعل في شبه جزيرة القرم، وقالوا إن “متطوعون عسكريون ومدنيون يتلقون تدريبات على إطلاق النار في ميدان في منطقة روستوف الروسية”.
واعتبرت أول تعبئة روسية، والتي وصفها الكرملين بأنها "جزئية" واستدعت ما يقدر بنحو 300 ألف رجل، بمثابة تصعيد كبير في الحرب في أوكرانيا.
ويشير القرار المثير للجدل إلى أن موسكو اضطرت إلى تجنيد المزيد من الأفراد وسط عدد من النكسات في ساحة المعركة.
وأدى إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر إلى تصعيد القلق في الداخل، ودفع الشبان الروس إلى الفرار من البلاد قبل تجنيدهم، وأثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وفي 31 أكتوبر، أعلن بوتين انتهاء التعبئة الجزئية.
