EN 
هددت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، باتخذ إجراءات قوية وقاسية ضد كل من ينتهك حقوقها السيادية.
وحذرت السلطات في كوريا الشمالية من أن الولايات المتحدة ستواجه أزمات أمنية أكبر كلما زاد إصرارها على اتخاذ إجراءات واتباع سياسات عدوانية.
من جانبها، اتهمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأنه أظهر "معايير مزدوجة" بشأن تطوير الأسلحة من خلال عقد اجتماع بشأن "تجربتنا الصاروخية" ووصفتها بأنها"استفزاز سياسي خطير"، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
كانت الولايات المتحدة قد دعت في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الذي عقد في نيويورك أمس الاثنين إلى إصدار بيان يدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الجمعة الماضي، لكن الصين وروسيا رفضتا.
واتهمت أمريكا، روسيا والصين، الاثنين، بعرقلة رد مجلس الأمن الدولي على تجارب إطلاق الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا.
وقالت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن "هذه هي المرة العاشرة التي نبقيها بدون رد فعل ملموس. والسبب بسيط".
وأضافت: "عضوين في مجلس الأمن الدولي ممن يتمتعون بحق الفيتو، يتساهلان مع أعمال كوريا الشمالية ويشجعانها".
وأعرب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، اليوم "الثلاثاء" عن أسفه بعد إخفاق مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء ضد كوريا الشمالية ردا على اطلاقها صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الجمعة الماضي.
وقال ماتسونو - في تصريح للصحفيين اليوم نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) - إن كوريا الشمالية شاركت في استفزازات خطيرة وانتهكت مرارا قرارات مجلس الأمن الدولي، ومن المؤسف للغاية أن المجلس لم يتمكن من اتخاذ إجراء ضدها.
