EN 
تم طرح قطعة من الورق موقعة من قبل تشارلز داروين ، للدفاع عن نظريته في التطور ، للبيع اليوم الجمعة في مزاد دار سوذبيز في نيويورك، ومن المحتمل أن يصل سعر القطعة إلى أكثر من مليون جنيه إسترليني - وهو سعر قياسي عالمي لمخطوطة داروين.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان قد أنتج الوثيقة بحيث يمكن نسخها فيما كانت مجلة المشاهير في عام 1865، ولم يكن داروين معتادًا على أرشفة أوراقه ، ولم يتبق منه سوى القليل من المواد الأصلية.
وعادة ما كان يوقع اسمه بهذا الشكل "C Darwin" أو "Ch Darwin"، ومن النادر جدًا أن يكون اسمه ، "تشارلز داروين" ، مكتوبًا بالكامل وبيده.
ورقة نادرة للبيع بخط تشارلز داروين
لكن البروفيسور جون فان ويهي ، الذي يشرف على المجموعة العلمية المعروفة باسم داروين أونلاين ، يقول إنها مميزة للغاية بسبب ما اختار الرجل العظيم وضعه على الصفحة جنبًا إلى جنب مع توقيعه.
وأوضح كبير المحاضرين في جامعة سنغافورة الوطنية أنه يتضمن فقرة ظهرت في الطبعة الثالثة من كتاب حول أصل الأنواع.
وتابع أنه مقطع مفضل حقًا ، لأنه يحاول توضيح نقطة مفادها أن الناس قد يجدون نظريته غير معقولة وغريبة ، لكنهم قالوا الشيء نفسه عن نيوتن والجاذبية ، ولم يعد أحد يشك في وجود الجاذبية بعد الآن.
وقام ناشرها ، هيرمان كيندت ، بطباعة نسخ طبق الأصل من خط اليد أو توقيعات المشاهير مع سيرهم الذاتية.
مخطوطة بخط صاحب نظرية التطور
وبعد ست سنوات من إصدار الطبعة الأولى من أصل الأنواع ، كان النقد الشائع أنه لم يستطع تفسير أصل الحياة نفسها، أقر داروين أن هذا هو الحال ، لكنه لم يكن ذا صلة بملاحظاته حول كيفية تطور الحياة على الأرض وتنوعها. كما هو الحال مع الجاذبية ، قد لا يتم فهم "جوهرها" ولكن معادلات نيوتن نجحت بالتأكيد.
لم يذكر نيوتن بالاسم ، لكن البروفيسور جون فان ويهي قال إنه من المعروف أنه عندما كتب المقطع قرأ مؤخرًا سيرة نيوتن. كان على عبقري القرن السابع عشر أيضًا أن يتحمل حنق المؤسسة عندما أصدر قانون الجاذبية الكونية.
كانت قد سجلت دار المزادات الرقم القياسي العالمي السابق لمخطوطة داروين بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني وتتوقع أن يتم التغلب عليها بسهولة، وكان قد كتب ذلك على ورقة كبيرة الحجم.
وعن الورقة التي تحمل إمضاءه وسيتم بيعها:
لقد قمت الآن بتلخيص الحقائق والاعتبارات الرئيسية ، التي أقنعتني تمامًا أن الأنواع قد تم تعديلها ، خلال مسار طويل من النسب، من خلال الحفاظ أو الانتقاء الطبيعي للعديد من الاختلافات الطفيفة المتتالية. لا أستطيع أن أصدق أن نظرية خاطئة ستشرح ، كما يبدو لي أن نظرية الانتقاء الطبيعي تفسر بالفعل ، الفئات العديدة من الحقائق المذكورة. ليس هناك اعتراض صحيح على أن العلم حتى الآن لا يلقي أي ضوء على المشكلة الأسمى بكثير لجوهر أو أصل الحياة. من يستطيع أن يشرح ما هو جوهر جاذبية الجاذبية؟ لا أحد يعترض الآن على متابعة النتائج المترتبة على عنصر الجذب غير المعروف هذا ؛ على الرغم من أن ليبنتز اتهم نيوتن سابقًا بإدخال "صفات غامضة ومعجزات في الفلسفة". - تشارلز داروين.
