الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من أجل الدعوة إلى انتخابات مبكرة في باكستان

أول ظهور علني منذ محاولة الاغتيال.. عمران خان يلقي كلمة لأنصاره اليوم

عمران خان
عمران خان

من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان اليوم السبت كلمة أمام الآلاف من أنصاره في أول ظهور علني له منذ إطلاق النار عليه في وقت سابق من الشهر الجاري في محاولة اغتيال اتهم خلفه بالتورط فيها.

وكان هجوم الثالث من نوفمبر الذي أصيب خلاله رئيس الوزراء السابق في ساقيه، أحدث تطور في أشهر الاضطرابات السياسية التي بدأت في أبريل عندما أطيح خان بتصويت لحجب الثقة عن البرلمان.

وتعتبر مسيرة السبت ذروة ما يسمى "المسيرة الطويلة" لحزب خان "حركة الإنصاف الباكستانية"، للضغط على الحكومة من أجل الدعوة إلى انتخابات مبكرة قبل انتهاء ولاية البرلمان في أكتوبر من العام المقبل.

عمران خان

ونقل الحزب عن خان قوله في تغريدة "حياتي في خطر. رغم إصابتي أنا ذاهب إلى روالبندي من أجل الأمة. أمتي ستأتي إلى روالبندي من أجلي".

والسبت، جرى تداول مقطع فيديو لمساعدين له وهم يتظاهرون بجبيرة زرقاء كان خان يضعها على ساقه اليمنى بعد عملية إطلاق النار.

وسينظم التجمع على أرض مفتوحة شاسعة بين العاصمة إسلام أباد وروالبندي المجاورة، المدينة التي تضم مقر قيادة الجيش النافذ في البلاد.

عمران خان

وفرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة حول إسلام أباد لمنع أنصار خان من السير إلى المباني الحكومية، مع انتشار الآلاف من أفراد الأمن وإغلاق طرق بحاويات شحن.

وتحولت الاحتجاجات التي قادها خان في مايو إلى 24 ساعة من الفوضى، مع حصار العاصمة واشتباكات في كل أنحاء باكستان بين الشرطة ومتظاهرين.

وقالت الشرطة إن أي محاولة من قبل أنصار الحزب لدخول إسلام أباد هذه المرة سيتم التعامل معها بحزم.

وأصدر وزير الداخلية رانا ثناء الله الذي قال خان إنه متورط في مؤامرة الاغتيال، "إنذارا أحمر" الجمعة محذرا من تهديدات أمنية للتجمع.

وأوضح أن "حركة الإنصاف ما زال لديها الوقت" لإلغاء التجمع مدرجا طالبان باكستان وتنظيم القاعدة ضمن الجماعات المتطرفة التي يمكن أن تؤذي خان.

وتقول الحكومة إن محاولة الاغتيال نفذها مسلح مدفوع باعتبارات دينية ألقت القبض عليه، مع تسريب الشرطة فيديو "اعترافا" لصاحب متجر خردة قائلا إنه أقدم على ذلك لأن خان كان ضد الإسلام.

وكانت قوافل من أنصار الحزب تتدفق من كل أنحاء باكستان، مع حافلات وشاحنات وسيارات تحمل أعلام الحركة.