EN 
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الثلاثاء، بأن الصين، في محاولة لإعادة توحيدها مع تايوان، قد تلجأ إلى حصار جوي أو بحري، أو هجوم واسع النطاق.
وجاء في تقرير صدر عن “البنتاجون” حول القوة العسكرية للصين، “يمكن لجمهورية الصين الشعبية متابعة عدد من الخيارات المختلفة للحملات العسكرية ضد تايوان، بدرجات متفاوتة من الجدوى والمخاطر المرتبطة بها. ويمكن أن تتراوح هذه الخيارات من حصار جوي و / أو بحري إلى هجوم برمائي واسع النطاق للسيطرة على بعض الجزر الساحلية أو تايوان كلها".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنه على الرغم من أن الصين تدعو علنًا إلى إعادة التوحيد السلمي مع تايوان، فإن بكين "لم تتخل أبدًا عن إمكانية استخدام القوة العسكرية".
تصاعد الموقف حول تايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس.
وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، الزيارة، واعتبرت الخطوة بمثابة دعم أمريكي للانفصالية التايوانية، وأجرت تدريبات عسكرية واسعة النطاق.
وفي منتصف نوفمبر، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا بالرئيس الأمريكي جو بايدن وأخبره أن تايوان خط أحمر في العلاقات الصينية الأمريكية "لا يمكن تجاوزه".
وأعاد بايدن بدوره تأكيد التزام واشنطن بمبدأ الصين الواحدة.
إعادة التوحيد مع تايوان بشكل سلمي
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، إن الرئيس الصيني شي جين بينج، أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن أن الصين ستعمل على إعادة التوحيد بينها وبين تايوان بشكل سلمي.
وأضاف وانج يي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "شينخوا" الصينية: "الرئيس شي بحث ملف أوكرانيا مع نظيره الأمريكي، وأكد ضرورة عدم استخدام الأسلحة النووية تحت أي ظرف".
وفي وقت سابق، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جين بينج في بالي، حيث أجريا محادثات طال انتظارها، خصوصًا أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، إذ شابتها خلافات بشأن مجموعة متنوعة من القضايا، تشمل تايوان والتجارة.
