كريس إيفانز يحول إخفاقاته الفنية إلى نجاحات متواصلة على الشاشة الكبيرة

عرضت فضائية "العربية" تقريرا بعنوان، هكذا قلب كريس إيفانز إخفاقاته الفنية إلى نجاحات متواصلة جعلته نجما من نجوم الشاشة الكبيرة.

ووفقا للتقرير، نجم كوميدي مراهق بدأ رحلته بالأدوار الصغيرة وغير الموفقة، ولكن التيار أخذه إلى بر الأمان عندما بدأ بالظهور كبطل خارق، إنه كابتن أميركا، فما قصة كريس إيفانز الذى مجده الصغار قبل الكبار.

وولد كريس إيفانز عام 1981 فى بوسطن وعاش طفولته وهو شغوف بالرسم والتلوين، لكنه تحول لحب المسرح بعدما رأى شقيقته تستمتع بألعاب الدمى والمسرحيات، كما أستفاد من كون والدته مديرة فنية فى مسرح للشباب، فشارك بالمسرحيات المدرسية قبل أن يلتحق بمعهد للتمثيل فى نيويورك.

وبدأ كريس إيفانز مسيرته الفنية عام 1999 كنموذج تايلر فى لعبة "ميستري دايت"، ولكن أحلامه كانت أكبر بكثير، فذهب لإختبارات أداء الافلام والمسلسلات، وكان من أوائل مشاركاته دور ثانوي قبل أن يظهر فى أول دورا رئيسيا عام 2001 فى الكوميديا التليفزيونية "نوت أنوذر تيم موفي" فى دور نجم كرة القدم الوسيم ، وهو العمل الذى حصل على إنتقادات سلبية.

وشارك كريس فى بعض الأدوار الصغيرة مع بداية الألفية، حيث شارك فى مسلسلات الكوميدية التليفيزيونية، قبل ان يجد مكان له على الشاشة الكبيرة عام 2005 فى دور البطولة البشري فى فيلم "فانتاستيك فور"، ولكن هذا الفيلم لم يلقي إستحسان الجمهور.

وللمزيد شاهد التقرير…