حصاد دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 .. الأسوأ في مونديال قطر

انتهت مرحلة دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 بقطر، والتي أسفرت عن العديد والعديد من المفاجآت، ما جعل البعض يُطلق على ذلك المونديال الأفضل في التاريخ حتى الآن.

إذًا، رأينا العديد من المفاجأت، تقارب كبير في المستويات، ومنتخبات كبرى تودع البطولة من الدور الأول، في المونديال الأول الذي يُقام في بلد عربي.

الأسوأ في دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 بقطر

وفي هذا التقرير، نستعرض الأسوأ في دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 بقطر.

المنتخب الأسوأ: قطر

رغم تنظيم دولة قطر الاستثنائي لبطولة كأس العالم 2022، إلا أن منتخبها لم يكن على مستوى الحدث نهائيًا، فرغم اكتسابه ميزة الأرض والجمهور، إلا أن المنتخب القطري كان الأسوأ بامتياز في دور المجموعات، فهو أحد منتخبين فقط حققوا صفر من النقاط.

منتخب قطر استهل مشواره في البطولة بهزيمة أمام الإكوادور في المباراة الافتتاحية بثنائية نظيفة، ثم هزيمتين متتاليتين أمام السنغال وهولندا، والمحصلة صفر من النقاط، 7 أهداف في شباكه، والحسنة الوحيدة بتسجيله الهدف الأول بتاريخه في المونديال عن طريق محمد مونتاري في شباك “ أسود التيرانجا”.

حارس المرمى الأسوأ: سعد الشيب - مشعل برشم ( قطر)

سعد الشيب ومشعل برشم حارسي مرمى قطر كانا الأسوأ في دور المجموعات، فالأول شارك كأساسي في مباراة الافتتاح أمام الإكوادور، وكان سببًا رئيسًا في هزيمة القطريين، بتسببه في الركلة الجزائية التي أتى منها الهدف الأول، إضافة لخروجه بشكل خاطئ في أكثر من لعبة، إضافة لتصريحاته عقب المباراة، التي ربما كانت سببًا في إبعاده عن المشاركة في المباراتين اللاحقتين، بتأكيده أنه لا يرى بأن أدائهم لم يكن سيئًا.

مشعل برشم شارك في المباراتين اللاحقتين، وتلقت شباكه 5 أهداف، ولم يقدم مستوى جيد.

خط الدفاع الأسوأ: منتخب ألمانيا

منتخب ألمانيا الذي انشغل بقضايا أخرى غير كرة القدم، فكان جزائه التوديع المبكر للمونديال، لم يظهر بشكل جيد خاصة على المستوى الدفاعي.

قبل انطلاق البطولة وبعد نهاية مشوار الألمان، كان الجميع في بلاد الماكينات مقتنع بأن خط الدفاع لا يليق بذلك المنتخب، فباستثناء روديجير الذي لم يظهر أيضًا بالمستوى المطلوب، رأينا شولتبيرك ونيكلاس زوله وديفيد راوم وثيلو كيرير يتعاقبون على المشاركة في ذلك الخط، مقدمين أداءً سيئًا، أدى لتلقى شباك مانويل نوير أهدافًا ساذجة عددها 5.

 خط الهجوم الأسوأ: منتخب بلجيكا

مفاجأة البطولة الأولى كان الأداء السيء لمنتخب بلجيكا، والذي أدى لتوديعه المونديال مبكرًا.

منتخب بلجيكا سجل هدفًا وحيدًا في 3 مباريات بالتساوي مع منتخبات تونس وقطر وويلز والدنمارك كأسوأ خط هجوم في البطولة، جاء عن طريق ميشي باتشواي في شباك كندا.

إيدين هازارد وتروسارد وثورجان هازارد وميتشي باتشواي وحتى كيفن دي بروين، قدموا أداءً سيئًا، إضافة للداهية روميلو لوكاكو.

لوكاكو أهدر بمفرده 3 أهداف أمام مرمى خال في مباراة كرواتيا الحاسمة، وأضاع على بلاده فرصة التأهل للدور المقبل، عوضًا عن التقارير التي تحدثت عن وجود أزمات بين لاعبين في ذلك الخط، بعضهم لا يتحدثون مع بعضهم البعض كهازارد وتروسارد.

اللاعب الأسوأ:خوخي بوعلام

مدافع منتخب قطر، قدم أداءً سيئًا للغاية مع منتخب بلاده، وكان سببًا رئيسيًا في هزيمة بلاده بمبارياته الثلاث.

بوعلام الذي يلعب في مركز قلب الدفاع، تفنن في تمرير الكرات بشكل خاطئ وعدم التحكم بها، وقدم واحدة من أسوأ المباريات أمام السنغال، وكان سببًا رئيسيًا في خسارة بلاده أمامهم.

المباراة الأسوأ: كوريا الجنوبية ضد أوروجواي

في الجولة الأولى من المجموعة الثامنة، فشل المنتخبان في تسديد أي كرة على المرمى رغم أفضلية أوروجواي، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

المباراة الأسوأ لمنتخب: كوستاريكا ضد إسبانيا.

منتخب كوستاريكا قدم واحدة من أسوأ المباريات لمنتخب في تاريخ المونديال، بهزيمته الثقيلة أمام إسبانيا بسباعية نظيفة في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة.

منتخب كوستاريكا تلقت شباكه 7 أهداف، ولم يحاول تسديد أي كرة على مرمى إسبانيا، في ظل استحواذ وسيطرة كامليتن لكتيبة المدرب لويس إنريكي.